
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – كلمة إلى إخوانه المواطنين والمسلمين في كل مكان ، بمناسبة شهر رمضان المبارك لعام 1443 هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي كرمها وزير الإعلام بالإنابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
أبنائي وبناتي …
الإخوة والأخوات المواطنون والمقيمون في وطننا الغالي ، والمسلمون في كل مكان …
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، وكل عام وأنتم بخير.
نشكر الله تعالى أننا وصلنا إلى هذا الشهر الكريم الذي قال عنه سبحانه: (شهر رمضان الذي نزل فيه القرآن هدى للناس ودليل واضح على الهداية والمعيار) ، وفقنا الله وإياك بالصوم والوقوف.
ومن فضل الله علينا أن نفرحنا بشهر رمضان بعد شدة مع انحسار جائحة كورونا ، ونحمد الله تعالى على النجاح الكبير الذي حققناه في محاصرة الجائحة ومقاومة آثارها بفضل الله ثم بفضل الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة.
الاخوة والاخوات:
نفخر بما شرفنا الله به في خدمة الحرمين الشريفين والمعتمرين والمعتمرين والزوار ، ويسعدنا أن المملكة ، والحمد لله ، سمحت باستخدام كامل طاقتها في الحرم. المسجد والمسجد النبوي بعد رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة الوباء.
هذا الشهر العظيم هو موسم الحسنات والطاعة ، وهو فرصة لتطهير النفوس ونبذ الخلافات. أسأل الله الكريم أن يوفقنا جميعاً على استثمار نفحة رمضان فهو يسمع ويستجيب.
ولا يفوتني أن أشكر جنودنا البواسل المتمركزين على الحدود وعلى الحدود ، وجميع القطاعات العسكرية ، وجميع العاملين في قطاعات الدولة ، الذين يكرسون أنفسهم لخدمة وطنهم ، سائلاً الله أن يجزيهم خير الجزاء على ذلك. جهودهم.
تقبل الله منا ومنك الصيام والوقوف ، والعمل الصالح ، ووفقنا بالتوفيق والأجرة ، وحفظ الله بلادنا وجميع دول العالم من كل شر وشر.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.