نجل دينا يعبر عن فخره بعمل والدته كراقصة حيث يرى أن هذا الأمر يعكس قوة شخصيتها واستقلالها وهو يتحدث عن كيفية تقبل أصدقائه لهذا الأمر حيث يعتبرون ذلك شيئًا عاديًا ولا يشعرون بأي حرج من زيارة منزله بل يشاركونه اللحظات الممتعة مع والدته ويعبرون عن إعجابهم بموهبتها في الرقص ويؤكد أن العائلة دائمًا تدعم بعضهم البعض مهما كانت الظروف وأن العمل الذي تقوم به ماما هو مصدر فخر بالنسبة له ويشعر بالراحة عندما يراها سعيدة وهي تمارس شغفها.

علي نجل الراقصة دينا يعبر عن فخره بنجاح والدته

أعرب علي، نجل الراقصة دينا، عن سعادته وفخره الكبير بنجاح والدته، خاصة بعد تحقيق حلمها بإطلاق أكاديمية خاصة لتعليم فنون الرقص، حيث أكد أنه دائمًا ما يساندها في جميع خطواتها، ويحرص على دعمها وتشجيعها في مسيرتها الفنية، ويعتبر هذا الإنجاز نقطة تحول مهمة في حياتها المهنية.

دعم علي لوالدته وتحفيزها على تحقيق أحلامها

خلال تصريحاته مع بلد نيوز، تحدث علي عن دور والدته في حياته، مشيرًا إلى أنه كان يشجعها بشكل مستمر على فتح الأكاديمية، وأعرب عن سعادته الكبيرة بتحقيق حلمها، حيث قال: “مبسوط جدًا إنها أخيرًا حققت حلمها، وفخور بيها وباللي وصلت له”، كما أشار إلى وجود تفاهم كبير بينهما في العديد من الأمور، مما يعزز علاقتهما العائلية.

تجربة الدراسة بالخارج وتأثيرها على علي

تطرق علي أيضًا إلى تجربته في الدراسة بالخارج، حيث أوضح أن والدته لم تكن متحمسة في البداية لفكرة تعلمه في الخارج، لكنه أكد على أهمية التفاهم بينهما، كما أشار إلى اختلاف نمط الحياة هناك مقارنة بمصر، حيث العلاقات الاجتماعية تتسم بالحرية والانفتاح، مما ساهم في تشكيل شخصيته بشكل إيجابي، واختتم حديثه بالتعبير عن فخره بعمل والدته كراقصة، مؤكدًا أن اسمها أصبح مرادفًا للنجاح في المجال.

آخر أعمال الراقصة دينا في الدراما

أما عن آخر أعمال الراقصة دينا، فقد شاركت في مسلسل “إش إش” الذي عرض في موسم رمضان الماضي، حيث تدور أحداثه حول شخصية إش إش التي تجد نفسها تعمل راقصة رغمًا عنها، وتدخل بالصدفة إلى عالم عائلة آل الجريتلي، لتكتشف أن حاضرها المأساوي ليس إلا امتدادًا لأسرار عائلية مدفونة، وقد ضم العمل مجموعة من الفنانين المميزين مثل مي عمر، ماجد المصري، هالة صدقي، وغيرهم، حيث كان من إخراج وتأليف محمد سامي، مما يعكس قدرة دينا على التكيف مع مختلف الأدوار الفنية في الدراما المصرية.