تشهد مدينة الإسماعيلية طفرة اقتصادية ملحوظة من خلال شراكة أمريكية تركية تهدف إلى إنشاء مصنع لإنتاج مكونات السيارات باستثمارات تصل إلى 10 ملايين دولار هذه الشراكة تعكس التوجه نحو تعزيز التعاون الصناعي بين البلدين وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة كما أن المصنع سيسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي من مكونات السيارات عالية الجودة مما يعزز من قدرة مصر على المنافسة في هذا القطاع الحيوي ويعكس الثقة في مستقبل الاستثمار في الإسماعيلية ويعزز من التنمية المستدامة في البلاد.
استقبال وفد شركتي أدينت ودينيز لمناقشة مشروع تصنيع السيارات في مصر
في يوم الثلاثاء الموافق 23 سبتمبر 2025، استقبل المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفدًا رفيع المستوى من شركتي أدينت الأمريكية ودينيز التركية، حيث تم مناقشة مشروع مشترك يهدف إلى إنتاج مكونات السيارات في مصر، تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الحكومة المصرية لتعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوطين صناعة السيارات والصناعات المغذية، وفقًا للبيان الرسمي.
تفاصيل مشروع دينيز أدينت الجديد في الإسماعيلية
يمثل المشروع الجديد المشترك بين الشركتين في المنطقة الحرة بالإسماعيلية نموذجًا ناجحًا للتعاون الصناعي، حيث ستبدأ المرحلة الأولى من المشروع على مساحة 3.000 متر مربع، مما سيوفر حوالي 800 فرصة عمل لإنتاج مقاعد ومكونات السيارات، وفي المرحلة الثانية، سيتم إنشاء مصنع جديد على مساحة 15.000 متر مربع باستثمارات تصل إلى 10 ملايين دولار، مما سيوفر 3.000 فرصة عمل إضافية، ومن المتوقع أن تتجاوز صادرات المشروع 100 مليون دولار، مما يعزز الاقتصاد المصري بشكل كبير.
المزايا التنافسية للسوق المصرية
أكد الوزير الخطيب أن السوق المصرية تتمتع بمزايا تنافسية عالية، بفضل توفر العمالة الماهرة والأجور التنافسية، مما يجعلها وجهة جذابة للاستثمارات الصناعية، خاصة في قطاع السيارات، وشدد على حرص الدولة على تبسيط الإجراءات للمستثمرين من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة لخدمات الاستثمار، لضمان سرعة وشفافية العمليات الاستثمارية، كما أشاد ممثلو الشركتين بالتسهيلات التي تقدمها الحكومة المصرية، مؤكدين التزامهم بتنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، وأشاروا إلى أن الموقع الجغرافي المتميز لمصر وبنيتها التحتية القوية يجعلها مركزًا إقليميًا مهمًا لتصنيع وتصدير مكونات السيارات إلى أسواق الشرق الأوسط، إفريقيا، وأوروبا.


 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار