في الثالث من نوفمبر المقبل ستعقد أولى جلسات استئناف البلوجر أم سجدة على حكم حبسها لمدة ستة أشهر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرقمية حيث تتجه الأنظار نحو هذه القضية التي تحمل في طياتها الكثير من الدروس حول حرية التعبير والتأثيرات السلبية للإعلام الاجتماعي على الأفراد وقد يكون لهذا الاستئناف تبعات مهمة على مستقبل البلوجرز في المنطقة ويترقب المتابعون ما ستسفر عنه الجلسة الأولى من تطورات في هذه القضية المثيرة للجدل والتي قد تؤثر على مسيرة العديد من المحتوى الرقمي في العالم العربي.

أولى جلسات استئناف البلوجر أم سجدة

حددت المحكمة المختصة يوم 3 نوفمبر المقبل كأول جلسة لاستئناف البلوجر أم سجدة، وذلك بعد صدور حكم بحبسها لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه بتهمة التعدي على القيم الأسرية، حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والنقدية، مما جعلها محط أنظار وسائل الإعلام ومتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي.

تفاصيل القضية وحكم المحكمة

في الأسبوع الماضي، قضت محكمة القاهرة الاقتصادية بحبس البلوجر أم سجدة لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية عليها، وذلك بسبب التعدي على القيم الأسرية، بينما قضت المحكمة ببراءتها من تهمة خدش الحياء العام، وأيضًا من التهمة المتعلقة بإنشاء وإدارة حساب على موقع التواصل الاجتماعي، مما يعكس تعقيد القضية وتعدد جوانبها القانونية.

مسار القضية وتداعياتها

تعود تفاصيل القضية إلى إحالة جهات التحقيق بالتجمع الخامس البلوجر أم سجدة إلى المحكمة، حيث تم توجيه تهم لها تتعلق بارتكاب جرائم تقنية المعلومات والنشر المخالف للحياء العام عبر حسابها على منصة تيك توك، القضية تحمل رقم 1767 لسنة 2025 جنح شئون اقتصادية، ومن المتوقع أن تثير الجلسة المقبلة اهتماماً كبيراً من الجمهور والمراقبين، إذ تتعلق بمسائل حساسة تتعلق بالقيم والمبادئ الاجتماعية.