بعد صرفها من جهات التحقيق بدأت القصة الكاملة للقبض على المطربة بوسي تتكشف بشكل مثير حيث أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً بين جمهورها وعشاق فنها المعروف وتناقلت الأخبار تفاصيل الواقعة بشكل مكثف على مواقع التواصل الاجتماعي مما جعل المتابعين يتساؤلون عن الأسباب الحقيقية وراء هذا الاعتقال وما إذا كانت هناك قضايا أخرى قد تلاحقها في المستقبل القريب ومع تصاعد الأحداث بدأت تتضح الصورة حول موقفها القانوني وتأثير ذلك على مسيرتها الفنية التي لطالما كانت محط أنظار الجميع مما جعل هذه القصة تكتسب أهمية خاصة في الساحة الفنية والإعلامية في الوقت الحالي.

تفاصيل القبض على المطربة بوسي في مطار القاهرة

غادرت المطربة بوسي مقر جهات التحقيق بعد أن تقدمت بمعارضة على ثلاثة أحكام قضائية صدرت ضدها، حيث قامت الجهات المختصة بإطلاق سراحها بعد مراجعة المعارضات التي قدمتها، وكانت بوسي قد تعرضت للاحتجاز في مطار القاهرة بعد القبض عليها أثناء محاولتها السفر إلى دبي، وذلك تنفيذًا لقرار النائب العام الذي منعها من مغادرة البلاد بسبب تلك الأحكام القضائية.

القصة الكاملة للقبض على بوسي

تعود تفاصيل الواقعة إلى لحظة القبض على المطربة بوسي في مطار القاهرة، حيث منعها رجال الأمن من السفر بناءً على قرار النائب العام، وذلك لتنفيذ ثلاثة أحكام قضائية بحقها، وقد قاد رجال مباحث مطار القاهرة العملية اللواء عبدالناصر موافي، مدير الإدارة العامة للمباحث، وتم التحفظ على بوسي داخل المطار حتى الانتهاء من الإجراءات اللازمة، وتم تسليمها إلى جهات التحقيق.

الأحكام القضائية والتهم الموجهة لبوسي

في وقت سابق، رفضت محكمة التهرب الضريبي المعارضة المقدمة من بوسي، والتي تتعلق بتهمة التهرب من سداد مبلغ مليون و827 ألف و210 جنيهات لمصلحة الضرائب، حيث عاقبت المحكمة بوسي بالحبس لمدة سنتين، بالإضافة إلى كفالة قدرها 50 ألف جنيه، وتغريمها بنفس قيمة الكفالة، كما وجهت النيابة لها تهمة التهرب الضريبي وإخفاء تفاصيل إدارة عملها مع بعض الشركات، مما زاد من تعقيد موقفها القانوني.