استضاف البنك المركزي وفدًا من جنوب إفريقيا بهدف التعرف على التجربة المصرية في إنشاء وتشغيل دار الطباعة والنقد حيث تمثل هذه التجربة نموذجًا يحتذى به في مجال السياسات النقدية وإدارة الأموال وقد قدمت مصر العديد من الابتكارات في هذا المجال مما ساعد على تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي للبلاد كما شهد اللقاء تبادل الخبرات والأفكار حول أفضل الممارسات في طباعة النقود وكيفية تحسين جودة العملة المحلية مما يعكس أهمية التعاون الدولي في تعزيز التنمية الاقتصادية بين الدول الشقيقة.

زيارة وفد بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا للبنك المركزي المصري

استقبل البنك المركزي المصري وفدًا من بنك الاحتياطي لجنوب إفريقيا في زيارة استمرت 3 أيام، وتهدف هذه الزيارة إلى التعرف على التجربة المصرية الرائدة في إنشاء وتشغيل دار طباعة النقد ومركز النقد بالعاصمة الإدارية، ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين الدول الإفريقية الشقيقة، حيث يضم الوفد 9 خبراء متخصصين يسعون لاكتساب وتبادل الخبرات اللازمة.

تعزيز التعاون وتبادل المعرفة

خلال استقبال الوفد، صرح المهندس خالد فاروق – وكيل المحافظ لقطاع دار طباعة النقد، بأن البنك المركزي المصري يرحب دائمًا بزيارات الأشقاء من البنوك المركزية الإفريقية، وأكد أن هذه الزيارات تعكس ريادة البنك والمستوى العالمي الذي تتمتع به منشآته في العاصمة الإدارية، حيث يستهدف الوفد فهم النموذج التشغيلي للبنك المركزي المصري في دار الطباعة ومركز النقد، بما في ذلك التكنولوجيا المستخدمة وكفاءة انسياب العمل وآليات الحوكمة المتبعة.

تجربة لا تُنسى وتعزيز التعاون الثنائي

وفي سياق الزيارة، أعربت ديليا سامبسون، رئيسة الوفد الجنوب إفريقي، عن شكرها للجانب المصري، مؤكدة أن الزيارة كانت تجربة غنية بالأفكار والمعارف، وأشارت إلى أهمية تعزيز التعاون الثنائي ليشمل كافة المجالات ذات الصلة، بما يعود بالنفع على الجانبين والاقتصاد القومي للبلدين، كما تضمنت الزيارة جولة شاملة بدار الطباعة ومركز النقد، حيث رافق الوفد مسؤولو قطاعات التعاون الإفريقي والعمليات المصرفية والأمن.