في لحظات مؤثرة من حياة محمد عبد الحافظ يكشف عن تفاصيل مؤلمة حول والده الذي كان له دور كبير في تشكيل شخصيته حيث كان والده بمثابة الأخ والصديق الذي يشاركه كل شيء ويمنحه الدعم والتوجيه في أصعب الأوقات فقد كان دائمًا موجودًا بجانبه ينصحه ويعطيه القوة لمواجهة تحديات الحياة وعندما تذكر اللحظات الأخيرة يشعر بحزن عميق لكن ذكرياته مع والده تبقى محفورة في قلبه كدروس لا تُنسى تجسد الحب والرعاية التي تلقاها في كل مرحلة من مراحل حياته.

محمد عبد الحافظ يتحدث عن والده إسماعيل عبد الحافظ

في حلقة مؤثرة من برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، دخل الفنان محمد عبد الحافظ في نوبة بكاء أثناء استرجاعه لذكريات اللحظات الأخيرة في حياة والده المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ، حيث أكد عبد الحافظ أن والده توفي منذ 14 عامًا، لكنه يشعر وكأن هذا الحدث وقع بالأمس، مشيرًا إلى عمق ارتباطه بوالده الذي كان له دور كبير في تشكيل شخصيته، حيث قال: “كان أبويا وأخويا وصاحبي، كنت بتعلم منه في كل حاجة”.

الذكريات الإنسانية مع المخرج الكبير

تحدث محمد عبد الحافظ عن الجانب الإنساني في حياة والده، كاشفًا عن البدايات الصعبة التي عاشها إسماعيل عبد الحافظ، حيث بدأ من الصفر في عالم الفن، وذكر أن جده كان متدينًا ومثقفًا وعلمه أهمية اللغة العربية والثقافة والوعي، كما أشار إلى حب والده العميق للهوية المصرية، حيث كان يعشق الأرض والزراعة، وكان دائمًا يفضل الأعمال التي تعبر عن ثقافة أهل بلده، مما يعكس ارتباطه العميق بجذوره.

علاقة خاصة بين الأب والابن

تحدث عبد الحافظ عن الحياة الأسرية الهادئة التي عاشها مع والده، حيث أشار إلى أنه كان الأكبر بين إخوته الثلاثة، وكان قريبًا جدًا من والده، حيث عاش معه وشاهد جميع النجوم الذين عملوا معه، وأكد أن إسماعيل عبد الحافظ كان شخصًا هادئًا، لا يرفع صوته في المنزل أو أثناء التصوير، مما جعل من علاقتهما مثالًا يحتذى به في الحب والاحترام، وتظل ذكرياته محفورة في قلبه إلى الأبد.