شهدت معظم أسواق الخليج ارتفاعًا ملحوظًا بعد قرار خفض الفائدة الأمريكية حيث انعكس هذا القرار بشكل إيجابي على أداء الأسهم وزيادة السيولة في الأسواق المالية الخليجية كما ساهمت التوقعات الإيجابية في جذب الاستثمارات الأجنبية مما أدى إلى تعزيز الثقة بين المستثمرين وأدى إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم في عدة دول خليجية مثل السعودية والإمارات وقطر مما يعكس التحسن العام في المناخ الاقتصادي بالمنطقة ويشير إلى إمكانية تحقيق المزيد من المكاسب في الفترة المقبلة بفضل هذا القرار الاقتصادي المهم.

ارتفاع أسواق الأسهم الخليجية بعد خفض الفائدة

شهدت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج ارتفاعًا ملحوظًا اليوم، حيث قامت البنوك المركزية في السعودية والإمارات وقطر بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهذا يأتي تماشيًا مع قرار البنك المركزي الأمريكي، مما يعكس استجابة حذرة من قبل تلك البنوك تجاه أي تيسير نقدي مستقبلي، وهو ما ساهم في تعزيز ثقة المستثمرين في الأسواق.

أداء الأسواق السعودية ودبي وأبوظبي

تمكنت السوق السعودية الرئيسية من تحقيق ارتفاع بنسبة 0.6%، لتسجل مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي، ويعزى ذلك إلى الأداء القوي لقطاعي التكنولوجيا والمال، وفي دبي ارتفع المؤشر بنسبة 0.1%، مدعومًا بمكاسب أسهم المرافق والعقارات، حيث سجل سهم إعمار العقارية ارتفاعًا بنسبة 0.7%، بينما شهد مؤشر أبوظبي صعودًا بنسبة 0.1%، مع ارتفاع سهم أدنوك للحفر بنسبة 1.7% وسهم أوراسكوم كونستراكشون بنسبة 4%، مما يعكس نشاط السوق بشكل عام.

تراجع في أسواق قطر وعُمان ومصر

على الجانب الآخر، شهدت أسواق قطر وسلطنة عمان ومصر تراجعًا ملحوظًا، حيث انخفض مؤشر قطر بنسبة 0.4%، بينما تراجع مؤشر سلطنة عمان بنسبة 0.2%، وفي مصر، انخفض مؤشر الأسهم القيادية بنسبة 0.1%، متأثرًا بانخفاض سهم البنك التجاري الدولي، مما يشير إلى تباين الأداء بين الأسواق الخليجية ويعكس التحديات التي تواجهها بعض الأسواق في المنطقة.