في قضية أثارت جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي حُكم على البلوجر بالسجن لمدة 6 أشهر مع غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء حيث اعتبر الكثيرون أن هذا الحكم يعكس الصرامة في مواجهة المحتوى غير اللائق الذي يمكن أن يؤثر سلباً على المجتمع كما تساءل البعض عن حدود الحرية الفردية في التعبير عن النفس من خلال المنصات الرقمية وقد أثار هذا القرار نقاشات حول كيفية تنظيم المحتوى على الإنترنت ومدى تأثيره على الشباب والمراهقين في العصر الحديث.

حكم قضائي ضد البلوجر أم سجدة بتهمة إساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

قضت محكمة القاهرة الاقتصادية، اليوم، بحبس البلوجر المعروفة باسم أم سجدة لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى فرض غرامة مالية قدرها 100 ألف جنيه، وذلك بتهمة نشر فيديوهات خادشة للحياء عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث أثار هذا الحكم جدلاً واسعاً في الأوساط الرقمية والمجتمعية، نظراً لأهمية الموضوع وتأثيره على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

تفاصيل القضية ضد أم سجدة

تأتي هذه العقوبة بعد إحالة جهات التحقيق في التجمع الخامس البلوجر أم سجدة إلى المحكمة في القضية رقم 1767 لسنة 2025 جنح شئون اقتصادية، حيث وُجهت إليها اتهامات تتعلق بجرائم تقنية المعلومات والنشر المخالف للحياء العام عبر حسابها على تطبيق تيك توك، الذي يحمل اسم أم سجدة، وقد أظهرت التحقيقات أن البلوجر قامت بنشر مقاطع مرئية تحتوي على ألفاظ نابية وعبارات بذيئة، مما اعتُبر اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية السائدة في المجتمع المصري.

الآثار القانونية والإجراءات المتخذة

أوضح أمر الإحالة أن البلوجر أم سجدة قد أنشأت وأدارت حسابها الإلكتروني بهدف ارتكاب الجرائم المذكورة، وتم تحريز جميع المقاطع والمراسلات الإلكترونية كجزء من المحضر الرسمي، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها، ويعكس هذا الحكم أهمية الالتزام بالمعايير الأخلاقية عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ويشير إلى ضرورة حماية القيم المجتمعية من الإساءة التي قد تنتج عن بعض المحتويات المتداولة.