جولد بيليون تكشف أسباب الارتفاع التاريخي لسعر الذهب محليا وعالميا حيث شهدت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ارتفاعاً ملحوظاً يعود إلى عدة عوامل رئيسية تؤثر على السوق بشكل كبير من بينها التقلبات الاقتصادية العالمية وزيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في أوقات عدم الاستقرار كما أن ضعف العملات المحلية أمام الدولار الأمريكي ساهم في دفع الأسعار نحو الأعلى بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية التي تثير قلق المستثمرين مما يزيد من الإقبال على الذهب كاستثمار موثوق في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها الأسواق المالية العالمية مما يجعلنا نتساءل عن مستقبل هذا المعدن الثمين وتأثيره على الاقتصاد المحلي والعالمي في الفترة المقبلة.
ارتفاع تاريخي في أسعار الذهب العالمي
شهدت أسعار الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق مع بداية الأسبوع، حيث جاء ذلك نتيجة إقبال المستثمرين على المعدن النفيس بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تلميحات من الاحتياطي الفيدرالي حول إمكانية إجراء المزيد من التيسير الكمي، مما ساهم في تعزيز الطلب على الذهب كملاذ آمن في أوقات عدم اليقين الاقتصادي.
عيار 21 يتجاوز 5 آلاف جنيه
سجل سعر أونصة الذهب ارتفاعًا بنسبة 0.9%، ليصل إلى 3722 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح التداولات عند 3687 دولارًا، واستمر في التداول حاليًا عند 3718 دولارًا، ويعزى هذا الارتفاع إلى إغلاق الذهب تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، حيث سجل ارتفاعًا لخمس أسابيع متتالية، مما ساعده على اختراق المستوى النفسي 3700 دولار للأونصة، وفقًا لتحليل جولد بيليون.
توقعات مستقبلية لأسعار الذهب
يتوقع المحللون أن يستمر الذهب في الصعود خلال الفترة المقبلة، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية وصول سعر الذهب إلى 4000 دولار للأونصة على المدى القريب إلى المتوسط، وذلك بدعم من عمليات الشراء المستمرة من قبل البنوك المركزية وصناديق الاستثمار المدعومة بالذهب، بالإضافة إلى تزايد المخاطر على سوق العمل، مما يعزز من سياسة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، مما سيؤدي بدوره إلى زيادة الطلب على المعدن النفيس في السوق العالمية.


