في الحلقة الثانية من حكاية نور مكسور تبدأ الأحداث بالتعقيد حيث يلاحق صراع الماضي نور بشكل مستمر ويجعلها تعيش حالة من التوتر والقلق فهي تحاول الهروب من ذكريات مؤلمة ولكنها تجد نفسها محاصرة في دوامة من المشاعر التي لا تنتهي في هذه الأثناء يظهر مخطط جديد للانتقام من رامي مما يزيد من تعقيد الأمور ويجعل نور تواجه تحديات جديدة في حياتها فكلما حاولت المضي قدما في حياتها كلما عادت ذكريات الماضي لتلاحقها وتجعلها تفكر في الخيارات الصعبة التي يجب عليها اتخاذها لتجاوز هذه المرحلة الصعبة ومواجهة التحديات التي تنتظرها.
أحداث مثيرة في الحلقة الثانية من حكاية نور مكسور
انطلقت أحداث الحلقة الثانية من حكاية نور مكسور، وهي واحدة من أحدث حكايات مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو”، حيث بدأت بتطورات مشوقة خلال جلسة علاج نفسي تجمع نور (نور إيهاب) بطبيبها النفسي (إسماعيل شرف)، وتظهر فيها نور وهي تتحدث عن أزماتها الداخلية، وما تشعر به من خوف وقلق بعد خروجها من المصحة، مما يثير فضول المشاهدين حول مستقبل شخصيتها ومعاناتها النفسية.
صراع المشاعر بين نور وكريم
في موازاة ذلك، نجد كريم (يوسف عمر) يجلس مع أصدقائه في الاستوديو، حيث يستمتع بالعزف والموسيقى، لكنه لم يستطع تجاهل ما حدث بينه وبين نور، فأرسل لها رسالة عبر واتسآب يسألها فيها عن سبب خوفها وترددها بعد أن اعترف لها بمشاعره، حيث أبدى استعداده لقبول العلاقة كصداقة فقط، لكن هذه الرسالة وضعت نور في حالة من التوتر والارتباك، مما يزيد من تعقيد علاقتهما.
خطة نور للانتقام
تتطور الأحداث بشكل مثير عندما تخرج نور مع كريم في جلسة رومانسية على ضفاف النيل، حيث قرر أن يستمع إليها كطبيب نفسي أكثر من كونه صديقًا، فتبدأ في كشف جروحها القديمة، وتتحدث عن تعلقها بوالدها الذي كان يمثل لها الأمان، ومعاناتها بعد وفاته، وتظهر مشاهد تعكس صراعها الداخلي بين الحب والخوف من خطيبها يوسف (أسامة الهادي)، والذي يمثل لها صورة الأب، لكن غيرته وسلوكه العنيف جعلها تخاف منه، وتنتهي الحلقة بمفاجأة مدوية، حيث يبدو أن نور قد وضعت خطة محكمة للانتقام من رامي عبر استهداف ابنه كريم، بعد أن استأجرت شقة بجوار الاستوديو الخاص به، مما يثير تساؤلات حول ما سيحدث لاحقًا في الأحداث.

