في واقعة مثيرة للجدل تتعلق بأداء الامتحان بدلاً من رمضان صبحي، اعترف المتهم بأنه قام بهذه الخطوة لمساعدة صديقه في تجاوز امتحاناته دون أن يتلقى أي أجر مقابل ذلك، وأوضح أن الدافع وراء هذا الفعل كان الرغبة في تقديم الدعم والمساعدة، ولكن الأمور تطورت بشكل غير متوقع وأثارت ضجة كبيرة في وسائل الإعلام، حيث تساءل الجميع عن مدى تأثير هذه الحادثة على سمعة رمضان صبحي، كما أن القضية فتحت النقاش حول قضايا الغش في الامتحانات وأخلاقيات التعليم، مما جعل المجتمع يتأمل في القيم التي يجب أن يتحلى بها الطلاب، وأكد المتهم أنه لم يكن يتوقع أن تخرج الأمور عن السيطرة بهذه الطريقة، مما جعله يشعر بالندم على ما حدث.

تفاصيل جديدة في قضية امتحان رمضان صبحي

كشفت التحقيقات عن معلومات جديدة تتعلق بقضية أداء امتحان الطالب رمضان صبحي، حيث اتضح أن اللاعب طلب من شخص آخر المشاركة في امتحانات معهد الفراعنة بالجيزة بدلاً منه، وذلك بسبب ارتباطاته الكثيرة. القضية التي تحمل الرقم 6407 لسنة 2025، تضمنت اتهام رمضان صبحي بالتورط في اتفاق مع شخص آخر لأداء الامتحانات بالنيابة عنه، مما يعد تزويراً واضحاً، ويثير العديد من التساؤلات حول مصداقية النظام التعليمي.

استجواب المتهم الثاني

استمرت جهات التحقيق في استجواب المتهم الثاني، حيث تم توجيه تهمة التزوير له، واستمع المحققون إلى تفاصيل حياته الشخصية ومؤهله الدراسي. المتهم أشار إلى أنه من أسرة مكونة من أب وأم، وأنه حاصل على بكالوريوس في نظم المعلومات من معهد القاهرة العالي للغات والترجمة، ويعمل في مجال مختلف عن السياحة. وأوضح أن علاقته بالفتاة التي كان يرافقها لم تتجاوز اليومين، مما يثير تساؤلات حول جدية العلاقة وأسباب تواجده في المعهد.

تفاصيل إضافية حول القضية

تضمنت التحقيقات استفسارات حول كيفية حصول المتهم على الكارنيه الخاص بالامتحان، حيث أكد أنه استلمه من شخص يدعى طارق المصري، الذي كان يعرفه من خلال عمله في كافيه. المتهم نفى أي علاقة له برمضان صبحي، كما أكد أنه لم يحصل على أي مقابل مادي مقابل أداء الامتحان. التحقيقات تكشف أيضاً عن تفاصيل دقيقة حول كيفية دخوله للمعهد، حيث أكد أنه لم يُسأل عن الكارنيه عند البوابة. في النهاية، تم توجيه تهمة الاشتراك في تزوير الكارنيه وكشوف الحضور للمتهم، مما يجعل القضية أكثر تعقيداً ويدعو إلى مزيد من التدقيق في الإجراءات المتبعة في المؤسسات التعليمية.