بعد قبول الطعن عليه استبعاد سيف صفوان ثابت من انتخابات غرفة الصناعات الغذائية أحدث ضجة كبيرة في الأوساط الاقتصادية حيث اعتبر الكثيرون أن هذا القرار يعكس التحديات التي تواجهها الصناعة الغذائية في البلاد ويبرز أهمية الشفافية في الانتخابات التي تنظمها الغرف التجارية والصناعية ويؤثر هذا الاستبعاد على مستقبل العديد من الشركات والمشروعات التي يعتمد عليها الاقتصاد المحلي في تحقيق النمو والاستدامة كما يفتح المجال لمنافسين آخرين قد يساهمون في تحسين الأداء العام للقطاع الغذائي مما يستدعي من الجميع التفكير في كيفية تعزيز المنافسة والابتكار في هذا المجال الحيوي الذي يؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين وصحتهم.
استبعاد سيف صفوان ثابت من انتخابات غرفة الصناعات الغذائية
فاجأت اللجنة المشرفة على انتخابات اتحاد الصناعات الجميع بقرارها استبعاد سيف صفوان ثابت، الرئيس التنفيذي لشركة جهينة، من قوائم الترشح لانتخابات غرفة الصناعات الغذائية، وقد جاء هذا القرار بعد تقديم أحد المرشحين المنافسين طعنًا ضد ثابت، مما أثار استياء العديد من ممثلي القطاع، حيث اعتبر الكثيرون أن هذا القرار غير مبرر ويؤثر سلبًا على مستقبل الانتخابات.
تساؤلات حول استبعاد ثابت وتأثيره على الانتخابات
ووفقًا لمصادر مطلعة، كانت أوراق سيف ثابت قد قُبلت للترشح لعضوية مجلس إدارة الغرفة دون أي تحفظ، لكن تم استبعاده بشكل مفاجئ، وأشار أحد المرشحين إلى أن قرار الشطب جاء بدون أي سند قانوني، وطالب اللجنة بتوضيح الأسباب، مؤكدًا أن سيف ثابت يُعتبر من الكفاءات البارزة في القطاع الصناعي، مما يثير تساؤلات حول نزاهة العملية الانتخابية.
تطورات الانتخابات والمنافسة الشديدة
بعد استبعاد سيف ثابت، أصبحت قائمة الشركات الكبيرة محسومة بالتزكية، حيث تضم المهندس أيمن قرة من شركة قرة لمشروعات الطاقة والاستثمار، ومحمد الدماطي من شركة دومتي، وهاني أمان من الشركة الشرقية للدخان “ايسترن كومباني”، ونهال سعيد من شركة كيمت للأغذية الخاصة، بينما تشهد الغرفة الغذائية منافسة قوية في قائمتي الشركات المتوسطة والصغيرة، حيث يتنافس عدد كبير من المرشحين على المقاعد، ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات مطلع شهر نوفمبر المقبل، يأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه انتخابات اتحاد الصناعات تنافسًا قويًا بين الأسماء البارزة في مختلف الغرف الصناعية، وسط اهتمام متزايد من مجتمع الأعمال بمسار تشكيل المجلس الجديد الذي يُنتظر أن يلعب دورًا محوريًا في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.


 
                 تابعوا آخر أخبار
        تابعوا آخر أخبار