في عالم الترميم الأثري، تبرز قصة خبيرة متهمة بسرقة الأسورة الأثرية التي كانت تعتقد أنها ستحل مشكلتها المالية قائلة للمحل بتاعة أمي وعايزة أبيعها عشان عليا أقساط لم تكن تدرك العواقب التي ستنجم عن هذا القرار فكل قطعة أثرية تحمل تاريخًا وقصة تستحق الحماية والتقدير ولكن الضغوط المالية قد تدفع البعض إلى اتخاذ قرارات غير صائبة وقد تتداخل مشاعر الندم مع واقع الحياة الصعب الذي تعيشه هذه الخبيرة التي كانت تسعى دائمًا للحفاظ على التراث الثقافي بينما وجدت نفسها في موقف لا تحسد عليه حيث أصبح الاعتراف جزءًا من تجربتها الإنسانية المؤلمة.

تفاصيل جديدة حول سرقة الأسورة الأثرية في المتحف المصري

حصل موقع بلد نيوز على معلومات مثيرة حول حادثة سرقة الأسورة الأثرية، حيث تم القبض على المتهمين الرئيسيين، ومن بينهم أسماء، خبيرة الترميم في المتحف المصري، التي كشفت عن تفاصيل مثيرة خلال التحقيقات، مما يسلط الضوء على كيفية حدوث هذه الجريمة.

اعترافات خبيرة الترميم المتهمة

أفادت خبيرة الترميم المتهمة بأنها كانت تعمل في المتحف المصري، وعندما انتهى يوم عملها، وجدت القطعة الأثرية ملقاة على الأرض ومغلفة، وعزت سبب أخذها للقطعة إلى ضرورة الانتهاء من الجرد اليومي، واعتقدت أنه لن يتأثر أحد إذا لم يلاحظوا غيابها، مما يدل على سوء تقديرها للموقف، وأضافت أنها وضعتها في حقيبتها وخرجت من المتحف دون أن يلاحظها أحد، حيث كانت تعرفهم جيدًا، مما ساهم في تسهيل عملية خروجها.

تفاصيل بيع الأسورة ونتائج التحقيقات

بعد مغادرتها المتحف، توجهت إلى عم فهيم، المتهم الثاني، في محل الفضة، حيث أخبرته بأنها ترغب في بيع الأسورة الأثرية التي زعمت أنها تخص والدتها، وأكدت أنها كانت تعاني من ديون وأقساط، مما دفعها للقيام بهذه الجريمة، وأوضحت أنها تلقت 160 ألف جنيه من عم فهيم بعد بيع الأسورة، حيث أعطته 10 آلاف جنيه كعمولة، مما يطرح تساؤلات حول كيفية استغلال ثقة الآخرين لأغراض شخصية، وتبقى التحقيقات مستمرة لكشف المزيد من التفاصيل حول هذه القضية المثيرة.