عندما نتحدث عن عاطف إمام نجد أن حالته الصحية قد أثارت الكثير من التساؤلات حول دور الموسيقيين في دعمه خلال فترة محنته حيث يُقال إنه عالج نفسه على نفقته الخاصة في وقت كان يحتاج فيه إلى الدعم من زملائه في المجال لكن يبدو أن الخلافات مع مصطفى كامل قد أثرت على مدى تعاونهم معه وهذا ما جعل الكثيرين يتساءلون عن أسباب الامتناع عن المساعدة في مثل هذه الظروف الصعبة مما يبرز أهمية التضامن بين الفنانين في الأوقات العصيبة وكيف يمكن للخلافات الشخصية أن تؤثر سلبًا على العلاقات الإنسانية والفنية في المجتمع الموسيقي.

عاطف إمام يكشف حقيقة أزمته الصحية وعلاقته بنقابة المهن الموسيقية

في تصريحاته الأخيرة، أوضح الموسيقار عاطف إمام حقيقة ما يُشاع حول عدم دعم نقابة المهن الموسيقية له في أزمته الصحية، حيث أكد أن ما يتردد عن وجود خلاف بينه وبين النقيب مصطفى كامل ليس له أساس من الصحة، وأفاد بأنه يتلقى العلاج في مستشفى خاص وليس تابعًا للنقابة، وبالتالي فإن الأنباء المتداولة حول دعمه المالي غير صحيحة، وأشار إلى أن تلك الشائعات لا تتعدى كونها حديثًا عابرًا لا يعكس الواقع.

تفاصيل حالته الصحية والإجراءات الطبية

عاطف إمام كشف أيضًا عن تفاصيل حالته الصحية، حيث خضع لفحوصات دقيقة في مستشفى القوات المسلحة، وأظهرت النتائج الحاجة لإجراء عملية دعامات على الشرايين التاجية، بالإضافة إلى تسليك الشريان الرئيسي، وأوضح أن الأطباء قرروا تأجيل هذه الإجراءات لمدة أسبوعين حتى يتمكن من معالجة مشكلات الرئة التي يعاني منها، مشيرًا إلى أهمية معالجة هذه المشكلة قبل إجراء عملية القلب لضمان عدم تأثيرها على تنفسه.

علاقة عاطف إمام بنقابة المهن الموسيقية

فيما يتعلق بعلاقته بنقابة المهن الموسيقية، أكد عاطف إمام أن الأجواء داخل النقابة إيجابية، وأنه لا توجد أي مشاكل مع النقيب مصطفى كامل، حيث وصف أعضاء النقابة بأنهم أصدقاؤه، وأوضح أنه يتولى تكاليف علاجه بنفسه نظرًا لأن المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج ليس تابعًا للنقابة، وبهذا يكون قد وضع حدًا للشائعات التي ترددت حول عدم دعم النقابة له في هذه الظروف الصعبة.