اجتماع لتعزيز التعاون المصري الألماني في مجال التنمية الحضرية.

عقد الدكتور عبد الخالق إبراهيم، مساعد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية للشئون الفنية، اجتماعًا مع كارل ليفجن، نائب رئيس التعاون الإنمائي الألماني بالسفارة الألمانية بالقاهرة، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية. يأتي هذا الاجتماع في إطار التحضيرات للمفاوضات المصرية الألمانية المقررة يومي 17 و18 نوفمبر 2025، والتي تركز على مشروعات التعاون المشتركة، بما في ذلك مشروعات تنفيذية تهدف إلى رفع كفاءة أداء الخدمات والبنية الأساسية في المدن الجديدة.

حضر الاجتماع أيضًا دكتور مهندس مها فهيم، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتخطيط العمراني، والمهندسة إفوا دادزي، مدير مشروع بناء القدرات من خلال تطوير البنية التحتية في المناطق الحضرية (CBUID II) بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). تم خلال الاجتماع استعراض أبرز نتائج المرحلة الأولى من المشروع، الذي تم تمويله من قبل الوزارة الألمانية الفيدرالية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) وتنفيذه عبر الوكالة الألمانية للتعاون الدولي بالتعاون مع صندوق التنمية الحضرية والهيئة العامة للتخطيط العمراني.

أسهم المشروع في تعزيز بيئة اجتماعية واقتصادية أكثر شمولًا، من خلال تحسين الظروف المعيشية في المناطق المستهدفة، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحسين إدارة الخدمات العامة والبنية التحتية، مع دمج اعتبارات التغير المناخي في عمليات التخطيط العمراني. وأكد الدكتور عبد الخالق إبراهيم أن المشروع يُعد تجسيدًا عمليًا للشراكة المصرية الألمانية في مجال التنمية الحضرية، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية تمثل استكمالًا للنجاحات التي تحققت في المرحلة الأولى، وتهدف إلى تعزيز قدرات التخطيط العمراني المحلي وتقديم حلول مبتكرة لتحسين نوعية الحياة ودعم التنمية المستدامة في مصر.

كما أشاد مساعد الوزير بالمخططات التطويرية والتحسينية التي أعدت بالتعاون بين الهيئة العامة للتخطيط العمراني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي وصندوق التنمية الحضرية، موضحًا أنها تمثل مستوى تخطيطيًا متوسطًا بين المخططات الاستراتيجية والمخططات التفصيلية. وقد ساهمت هذه المخططات في إعداد خطط تنموية متكاملة وتنفيذ مشروعات لتحسين البنية التحتية في 15 منطقة بإقليم القاهرة الكبرى، حيث تم معالجة الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية بشكل شامل. وقد تُوجت هذه الجهود بفوز المشروع بجائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة.