في 25 ديسمبر ينتظر الكثيرون بفارغ الصبر الحكم في طعن المعاشات الذي سيحدد مصير صرف العلاوات الخاصة التي تعد من الحقوق الأساسية للمتقاعدين حيث تأمل فئات واسعة من أصحاب المعاشات أن يساهم هذا الحكم في تحسين أوضاعهم المالية ويعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات الاقتصادية التي يواجهونها في حياتهم اليومية ويعتبر هذا الحكم فرصة مهمة لإعادة النظر في السياسات المالية المتعلقة بالمعاشات مما يساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية ويعطي الأمل للمتقاعدين في الحصول على حقوقهم المشروعة في ظل الظروف الحالية.
جلسة جديدة في طعن المعاشات: الحكم المنتظر في 25 ديسمبر
حجزت المحكمة الإدارية العليا، الدائرة التاسعة فحص، بمجلس الدولة، الطعن الذي تقدم به عبد الغفار مغاوري، وكيلاً عن أحمد العرابي رئيس اتحاد المعاشات، وذلك لتنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا المتعلق بالعلاوات الخاصة، حيث من المقرر أن يتم النطق بالحكم في جلسة 25 ديسمبر المقبل، مما يثير اهتمام العديد من أصحاب المعاشات الذين يترقبون هذا القرار الهام.
تفاصيل القضية والجهات المعنية
بعد أن انتهت هيئة مفوضي الدولة من إعداد التقرير القانوني حول الدعوى، تم إحالة القضية إلى الدائرة المختصة للنظر فيها، وقد حضر الجلسة عدد من أصحاب المعاشات، حيث طلبوا تأجيل القضية للاطلاع على التقرير الذي أعدته هيئة المفوضين، تحمل الدعوى رقم 37386 لسنة 67 ق، وهي مرفوعة ضد الهيئات والجهات المعنية بصرف العلاوات.
مطالب أصحاب المعاشات: حقوق مالية مستحقة
تسعى الدعوى إلى تدبير الموارد المالية اللازمة وإلزام الجهات المدعى عليها بصرف الحقوق المالية المستحقة، وذلك تنفيذًا لحكم المحكمة الإدارية العليا الصادر منذ أكثر من عامين، والذي ينص على أحقية أصحاب المعاشات في تسوية معاش الأجر المتغير من خلال احتساب 80% من العلاوات الخاصة كجزء من المعاش، مما يعكس أهمية هذه القضية في حياة الكثيرين من أصحاب المعاشات.

