للمرة الثانية تم إحالة المتهم بقتل الممرض مينا موسى إلى فضيلة المفتي في خطوة مهمة قد تؤثر على مجريات القضية حيث يتابع الجميع تفاصيل هذه القضية المثيرة للجدل التي أثارت الرأي العام وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحادث المأساوي الذي فقدت فيه الإنسانية واحدًا من خيرة أبنائها مما يبرز أهمية العدالة ودور الجهات المعنية في تحقيقها ويعكس التحديات التي تواجهها المنظومة القضائية في مثل هذه الحالات الحساسة التي تتطلب دقة في التحقيق وشفافية في الإجراءات القانونية للحفاظ على حقوق الضحايا وأسرهم.

إحالة المتهمين بقتل الممرض مينا موسى للمفتي

أصدرت محكمة استئناف جنايات القاهرة قرارًا بإحالة أوراق المتهم الأول في قضية قتل الممرض مينا موسى إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي حول إعدامه، وقد حُجز الحكم للدور المقبل في يناير 2026، هذه القضية أثارت ضجة واسعة في المجتمع المصري نظرًا لبشاعة الجريمة التي ارتكبها المتهمون، حيث تم قتل الممرض وتقطيع جثته إلى أشلاء وإلقائها في ترعة الإسماعيلية، مما جعل الرأي العام يطالب بالعدالة بشكل عاجل.

تفاصيل الجريمة واعترافات المتهمين

نشرت مصادر صحفية اعترافات المتهمين التي كشفت عن تفاصيل الجريمة البشعة، حيث روى المتهم الأول إبراهيم ر، الذي يحمل دبلوم صنايع ويعمل كعامل في المنيا، كيف استدرج رفيقه مينا إلى منزله بهدف سرقته، وأشار إلى أنه كان يواجه ظروفًا مالية صعبة، مما دفعه للتفكير في طرق غير مشروعة للحصول على المال، كما تحدث عن كيفية استدراج مينا إلى منزله، حيث استغل حديثه مع ابن خالته مصطفى حول مشاكلهما المالية، ليخططا معًا لتنفيذ جريمتهما.

خطة الجريمة وكيفية تنفيذها

تابع إبراهيم في اعترافاته أنه تواصل مع مينا عبر هاتف مسجل باسم وهمي، حيث قدم نفسه كموظف يبحث عن جليس لكبير السن، مما جعل مينا يعتقد أنه أمام فرصة عمل، وبذلك تمكن من استدراجه إلى منزله، حيث كانت الجريمة قد خطط لها بدقة، لكن النتائج كانت مأساوية وغير إنسانية، مما زاد من مطالبات المجتمع بالعدالة ومحاكمة المتهمين بشكل سريع، هذه القضية تبرز أهمية التصدي للجريمة وتحقيق العدالة في المجتمع المصري.