في 17 ديسمبر، يترقب الكثيرون محاكمة أستاذ العلوم السياسية أحمد التهامي الذي يواجه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الأكاديمية والسياسية حيث يعتبر التهامي من الشخصيات البارزة في مجاله وقد أثرت التهم الموجهة إليه على سمعته وعمله في الجامعة كما أن هذه المحاكمة تفتح النقاش حول حرية التعبير والأكاديميين في المجتمع العربي وما قد يترتب على ذلك من تداعيات قانونية واجتماعية تهم الكثير من المهتمين بالشأن العام والأبحاث السياسية في المنطقة.

تفاصيل محاكمة أحمد التهامي

حددت محكمة استئناف القاهرة، اليوم الأربعاء، جلسة 17 ديسمبر المقبل لنظر أولى جلسات محاكمة أستاذ كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بجامعة الإسكندرية، أحمد التهامي، حيث ستتم المحاكمة أمام الدائرة الثانية بمحكمة جنايات القاهرة بمأمورية بدر، تأتي هذه الخطوة في إطار جهود النظام القضائي لضمان العدالة ومحاسبة المتهمين في القضايا المهمة.

التحقيقات والاتهامات الموجهة

تتعلق القضية رقم 649 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، بالتحقيقات التي يواجه فيها التهامي عدة اتهامات خطيرة، تشمل الانضمام إلى جماعة إرهابية، نشر أخبار وبيانات كاذبة، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، هذه الاتهامات تأتي في وقت حساس تشهد فيه البلاد توترات سياسية واجتماعية، مما يزيد من أهمية القضية ويجعلها محط أنظار الرأي العام.

ملابسات القبض على التهامي

تم القبض على التهامي في 3 يونيو 2020، وتشير التحقيقات إلى أنه متهم بالتعاون مع الناشط المقيم في الولايات المتحدة، محمد سلطان، في دعوى قضائية أقيمت ضد رئيس الوزراء الأسبق حازم الببلاوي، ورغم ذلك نفى التهامي هذه الاتهامات أمام النيابة، مما يطرح تساؤلات حول مدى صحة هذه الادعاءات وتأثيرها على مستقبل التهامي المهني والشخصي، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة المقبلة.