أعلنت وزارة الداخلية عن نتائج التحقيقات بشأن ادعاء سيدة بوقوع أعمال بلطجة في العاشر من رمضان حيث تم تشكيل فريق عمل متخصص للتحقق من هذه المزاعم وجمع الأدلة اللازمة وقد أظهرت المعاينات عدم صحة الادعاءات مما يعكس الجهود المبذولة للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة كما تم التأكيد على ضرورة التعاون بين المواطنين والجهات الأمنية للتصدي لأي مظاهر للبلطجة أو التعدي على الحقوق العامة في المجتمع وتحقيق بيئة آمنة للجميع.
كشف حقيقة فيديو الاعتداء في العاشر من رمضان
في يوم الثلاثاء 11 نوفمبر 2025، أعلنت وزارة الداخلية عن تفاصيل مهمة تتعلق بمقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يظهر شخص مصاب في أحد المستشفيات، مع الادعاء بأنه تعرض لاعتداء من بعض الخارجين على القانون، وادعاء حدوث أعمال بلطجة وإطلاق أعيرة نارية على المواطنين في مدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، وقد أثار هذا الفيديو الكثير من الجدل والقلق بين المواطنين.
تحقيقات الأجهزة الأمنية
بعد الفحص الدقيق، تبين عدم ورود أي بلاغات رسمية تتعلق بالحادثة المذكورة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد وضبط الشخص الظاهر في الفيديو، بالإضافة إلى القائم على التصوير، حيث اعترفا بأن الاعتداء كان نتيجة خلافات جيرة بينهما، مما أدى إلى إصابة الشخص بكدمات وسحجات متفرقة في الجسم، وقد أفاد مصور الفيديو بأنه قام بتصوير المقطع وادعى أنه اعتداء بهدف جذب انتباه المسؤولين.
ضبط المتهمين والإجراءات القانونية
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين الآخرين، وهما عاملان لهما معلومات جنائية، وقد اعترفا بارتكاب الواقعة لنفس السبب، بالإضافة إلى تحديد وضبط السيدة التي قامت بنشر الادعاء الكاذب، والتي أقرّت بأنها فعلت ذلك لزيادة عدد المتابعين على حسابها في مواقع التواصل الاجتماعي، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال جميع المتهمين، مما يعكس حرص وزارة الداخلية على الحفاظ على الأمن والنظام في المجتمع.

