تتداول وسائل الإعلام أخبارًا مثيرة حول فضيحة في تركيا تتعلق بتورط ألف لاعب في المراهنات مما أثار جدلًا واسعًا في الوسط الرياضي حيث تتعلق القضية بالعديد من الأندية واللاعبين المعروفين مما يضع علامات استفهام حول نزاهة المنافسات الرياضية في البلاد وقد أظهرت التحقيقات الأولية أن هذه الممارسات قد تؤثر سلبًا على سمعة الرياضة التركية وتزيد من الضغوط على الاتحادات الرياضية للتحقيق في هذه القضية ومعاقبة المتورطين فيها للحفاظ على مصداقية اللعبة وتحقيق العدالة الرياضية التي يتطلع إليها الجميع.
فضيحة المراهنات في الدوري التركي الممتاز
تصدرت قضية المراهنات عناوين الأخبار في تركيا بعد أن تورط أكثر من ألف لاعب، منهم 27 لاعبًا من الدوري التركي الممتاز، في فضيحة تسببت في جدل واسع خلال الأيام الماضية، حيث ذكرت صحيفة “AS” الإسبانية أن هذه القضية تعتبر واحدة من أكبر الفضائح التي شهدتها البلاد، مما جعلها تتصدر اهتمام وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء.
تفاصيل التحقيقات وأسماء اللاعبين المتورطين
أفادت التقارير أن الاتحاد التركي لكرة القدم (TFF) حدد هوية 1024 لاعبًا شاركوا في مراهنات على دوريات المحترفين، وأرسل أسماءهم إلى مديرية الانضباط الكروي الإقليمية، ويشمل هؤلاء اللاعبون جميع مستويات كرة القدم الاحترافية والهواة، ومن بين الذين خضعوا للتحقيق 27 لاعبًا من 14 فريقًا في الدوري الممتاز، بينما تم استبعاد 77 لاعبًا من دوري الدرجة الثانية، ومن بين اللاعبين الذين تم استبعادهم، كان مدافع جلطة سراي، إرين إلمالي، بسبب تورطه المزعوم في هذه القضية.
عقوبات صارمة وفقًا للمادة 57 من اللائحة
في إطار التحقيقات، تم إحالة 1024 لاعب كرة قدم إلى PFDK اعتبارًا من 10 نوفمبر 2025، وذلك وفقًا للمادة 57 من لوائح الانضباط الخاصة بكرة القدم، حيث تحظر هذه المادة على اللاعبين المراهنة على مباريات كرة القدم أو أي نشاط مرتبط بها، كما تمنعهم من شغل أي منصب أو امتلاك مصلحة في شركات تروج للمراهنات، ومن يخالف هذه القاعدة سيواجه عقوبات تتراوح بين الإيقاف أو المنع من المشاركة في المباريات لمدة تصل إلى سنة، كما يُحظر الترويج للمنظمات غير المرخصة بأي وسيلة، مما يعكس جدية الاتحاد التركي في محاربة هذه الظاهرة.

