شهد سوق الذهب تحركات ملحوظة حيث يلمع المعدن الثمين مجددًا بعد أن قفزت أسعاره بمقدار 200 دولار عالميًا في فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز الثلاثة أيام هذا الارتفاع المفاجئ يعكس الطلب المتزايد على الذهب كملاذ آمن في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية بالإضافة إلى تأثير الأحداث الجيوسياسية التي أدت إلى زيادة الإقبال على الاستثمار في المعادن الثمينة مما يثير تساؤلات حول مستقبل أسعار الذهب وكيفية تأثيرها على الأسواق المالية والاقتصاد بشكل عام.
قفزة قوية في أسعار الذهب العالمية
شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا عقب استئناف التداول بعد العطلة الأسبوعية، حيث قفز سعر الأوقية من 4001 إلى 4200 دولار خلال ثلاثة أيام فقط، مما يعكس زيادة تقارب 5% وفقًا لبيانات بلومبرج، ويُعتبر هذا الارتفاع علامة واضحة على تحركات السوق المتقلبة.
أداء الأوقية قبل العطلة
كانت الأوقية قد أنهت تعاملات يوم الجمعة الماضية مرتفعة بنحو 0.64%، قبل أن تتوقف بورصات المعادن العالمية عن التداول يومي السبت والأحد، لتعود للارتفاع بقوة خلال تعاملات يوم الاثنين وحتى اليوم الأربعاء، مما يدل على تفاعل السوق مع الأحداث الاقتصادية الراهنة.
العوامل المؤثرة على ارتفاع الأسعار
يأتي هذا الارتفاع في أسعار الذهب مدفوعًا بحالة عدم اليقين في الأسواق العالمية وتراجع أداء الدولار، مما أعاد للمعدن النفيس جاذبيته كملاذ آمن أمام التقلبات الاقتصادية، وتُعتبر هذه القفزة من أسرع التحركات السعرية للذهب منذ مطلع نوفمبر، مع توقعات بمزيد من الارتفاع في حال استمر إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة.

