عبد الواحد دمرني وزيزو ساعدني كان عنوانًا أثار الكثير من التساؤلات حول كواليس شكوى لاعب الزمالك السابق ضد النادي حيث تحدث اللاعب عن تجربته الصعبة مع عبد الواحد الذي كان له دور سلبي في مسيرته الرياضية بينما كان زيزو بمثابة الداعم الحقيقي له في الأوقات العصيبة حيث ساعده في تجاوز الأزمات التي واجهها مع الإدارة والضغوط النفسية التي عانى منها مما جعله يشعر بأن الدعم الحقيقي يأتي من الأصدقاء والمساندين في المجال الرياضي كما أشار اللاعب إلى أهمية الدعم النفسي في تحقيق النجاح والتغلب على التحديات التي قد تعترض طريقه في المستقبل.

كواليس عودة كريم عبدالحق إلى الزمالك: من حلم إلى أزمة

بدأ لاعب الزمالك السابق كريم عبدالحق شهادته بكلمات مؤثرة، حيث قال “عبد الواحد السيد ظلمني ودمرني”، في إشارة إلى المعاناة التي عاشها خلال عودته إلى النادي، حيث تحولت تلك العودة من حلم إلى أزمة كادت أن تؤثر سلباً على مستقبله الرياضي، ويستعرض عبدالحق القصة منذ بدايتها حين كان على وشك التوقيع لنادي سيراميكا كليوباترا، حيث تلقى مكالمة من عبد الواحد السيد، الذي أخبره أن المدرب أوسوريو يرغب في ضمه، مما جعله يترك اتفاقه مع سيراميكا ويعود إلى الزمالك لإجراء الكشف الطبي.

المفاجآت في الزمالك: من توقيع العقد إلى الأزمات المالية

بعد العودة إلى الزمالك، واجه عبدالحق سلسلة من المفاجآت، حيث قال إنه تم توقيعه على عقد بقيمة مليون جنيه، لكنه تفاجأ بأن المبلغ الحقيقي هو 500 ألف جنيه فقط، وأكد له عبد الواحد أن تسجيله في القائمة مرتبط برحيل لاعب آخر، مما جعله ينتظر حتى آخر يوم في فترة القيد دون جدوى، ومع وعد من مدير الكرة باستمراره في الفريق، إلا أنه لم يحصل على مستحقاته الكاملة، حيث أوضح أنه لم يتلق بدل السكن الذي كان من المفترض أن يحصل عليه، مما زاد من معاناته.

الدعم من زملاء الفريق ومواجهة التحديات

في خضم هذه الأزمات، حاول زميله أحمد سيد “زيزو” مساعدته، حيث حصل على عرض من نادي الداخلية، لكن الصفقة لم تكتمل بسبب تجاهل عبد الواحد السيد، مما زاد من تعقيد الوضع، ومع استبعاده من معسكر الفريق في الإمارات، شعر عبدالحق بالإحباط، خاصة بعد تلقيه مكالمة من عبد الواحد تطلب منه النظر في عرض الداخلية مجدداً، مما اعتبره اللاعب محاولة غير جادة، وقد أبدى استياءه من تلك المعاملة، ورفض عرض الانتقال للترسانة، مما أدى إلى تقديمه شكوى رسمية للمطالبة بمستحقاته، مشيراً إلى أن القصة تتعلق بالأشخاص الذين ظلموه وليس بالنادي نفسه، واختتم شهادته بالإشادة بزميله زيزو الذي كان دائماً داعماً له.