أحالت النيابة العامة المتهمين بسب وقذف الإعلامية سالي عبد السلام إلى المحاكمة في خطوة تعكس اهتمام السلطات بحماية حقوق الأفراد وتعزيز القيم الأخلاقية في المجتمع حيث تعرضت سالي لهجوم لفظي غير مبرر من قبل بعض الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي مما أثار غضب الكثير من متابعيها ودعمهم لها في هذه القضية وقد أكدت سالي على أهمية التصدي لهذه الظواهر السلبية التي تؤثر على سمعة الأفراد وتضر بمسيرتهم المهنية مما يجعل هذه القضية محط أنظار الجميع في الفترة المقبلة.

إحالة المتهمين بسب وقذف الإعلامية سالي عبد السلام إلى المحاكمة

في خطوة هامة، قررت جهات التحقيق المختصة إحالة ثلاثة أشخاص يمتلكون حسابات على فيسبوك إلى المحاكمة، وذلك بعد اتهامهم بسب وقذف الإعلامية سالي عبد السلام، بالإضافة إلى التعدي على خصوصيتها، حيث تعتبر هذه القضية تعبيرًا عن ضرورة حماية الأفراد من الإساءة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتسلط الضوء على أهمية القوانين التي تضمن حقوق الأفراد في الفضاء الرقمي.

سالي عبد السلام تتحدث عن تجربتها الشخصية

نشرت الإعلامية سالي عبد السلام صورة لتدوينة أحد المتابعين الذي أساء إليها، وعلقت على ذلك بعبارات تعكس قوتها وعزمها على استعادة حقوقها، حيث قالت: “والله لأحبسك ومش هسيب حقي”، مؤكدة أنها اتخذت كافة الإجراءات القانونية اللازمة، وأنها لن تتراجع عن موقفها، كما أضافت: “حسبي الله ونعم الوكيل، والله أنا أول مرة أشوف كدة في حياتي”، مما يدل على تأثير هذه التجربة عليها وعلى أهمية التصدي لمثل هذه الإساءة

دعوة للتمسك بالحقوق القانونية

سالي عبد السلام لا تدعو فقط لنفسها، بل تشجع الجميع على عدم التخلي عن حقوقهم، حيث أكدت أن هناك قوانين تحمي الأفراد من الإساءة، ودعت متابعيها إلى أن يكونوا عبرة لمن يعتبر، قائلة: “لا تراجع، لازم تبقى عبرة”، مما يعكس إيمانها بأهمية القانون ودوره في تحقيق العدالة