محمد مطيع يؤكد أن الجودو المصري يعيش طفرة حقيقية في السنوات الأخيرة ويعكس ذلك الإنجاز الكبير الذي حققه اللاعب الرملي الذي أصبح رمزاً للتطور في هذه الرياضة حيث استطاع أن يحقق مراكز متقدمة في البطولات الدولية مما يعكس الجهد المبذول من قبل المدربين والاتحاد المصري للعبة كما أن الاهتمام المتزايد بالموهوبين في الجودو يسهم في رفع مستوى المنافسة ويعزز من مكانة مصر على الساحة العالمية في هذه الرياضة المهمة.
إنجاز تاريخي للاعب عمر الرملي في دورة التضامن الإسلامي
أعرب محمد مطيع، رئيس الاتحاد المصري للجودو والأيكيدو والسومو، عن فخره بفوز اللاعب عمر الرملي بالميدالية الذهبية في دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في الرياض، حيث أكد أن هذا الإنجاز يعدّ دليلًا على التطور الملحوظ الذي تشهده رياضة الجودو في مصر، وأشار إلى أن المستقبل يحمل المزيد من النجاحات بفضل الجهود المستمرة في إعداد المنتخب الوطني، كما أن هذا النجاح يعكس العمل الدؤوب والتخطيط السليم الذي تم اتباعه في الفترة الأخيرة.
أداء استثنائي في البطولة
أشاد مطيع بالمستوى المتميز الذي قدمه عمر الرملي خلال البطولة، حيث صرح قائلًا: “البطولة كانت تنافسية للغاية، مع مشاركة أبطال عالميين، لكن عمر الرملي استطاع أن يبرز بمهاراته الاستثنائية، حيث هزم بطل أذربيجان وبطل أولمبياد باريس وبودابست 2025، المصنف رقم واحد عالميًا، مما يدل على قوته وإمكانياته الكبيرة”، كما أضاف أن عمر واجه تحديات صعبة في نصف النهائي عندما انتصر على لاعب إماراتي من أصل روسي، المصنف الرابع عالميًا، وكذلك في ربع النهائي حيث تغلب على بطل كازاخستان، المصنف السابع عالميًا، ما يظهر قوة المنافسة التي واجهها.
خطط استراتيجية لتحقيق النجاح
أكد رئيس الاتحاد أن هذا الإنجاز لم يكن وليد الصدفة، حيث أوضح أن الاتحاد بدأ مرحلة جديدة بعد أولمبياد باريس، حيث تم إعادة بناء المنتخب من جديد مع التركيز على العناصر الشابة، كما أوضح أن العمل المنظم كان من خلال إقامة معسكرات داخل مصر وخارجها، مثل اليابان والجزائر، مما ساهم في تحقيق المركز الأول في البطولة الإفريقية، وأشار إلى أن الاستمرارية في المعسكرات والتخطيط الطويل الأمد كانا السبب الرئيسي وراء هذه الطفرة في النتائج، بالإضافة إلى إيمان اللاعبين بأنفسهم والدعم الكامل من الاتحاد سواء على المستوى الفني أو النفسي.

