فتحي سليمان يتحدث عن ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن البلوجرات المقبوض عليهم حيث يرى أن غلق حساباتهم أصبح أمرًا ملحًا لحماية المجتمع من المحتوى الضار الذي قد يؤثر سلبًا على الأجيال القادمة ويجب أن يكون هناك وعي أكبر حول المخاطر المرتبطة بالبلوجرات الذين ينشرون معلومات غير دقيقة أو مضللة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير ويشير إلى أهمية التعاون بين الجهات المعنية لضمان عدم تكرار هذه الظواهر السلبية في المستقبل مما يعزز من سلامة الفضاء الرقمي ويضمن توفير محتوى إيجابي ومفيد للجميع.
أهمية جهود وزارة الداخلية في ضبط المحتوى الهابط
أشاد الكاتب الصحفي فتحي سليمان، مدير تحرير موقع بلد نيوز، بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية في ضبط البلوجرز والتيك توكرز وصناع المحتوى الهابط، حيث أشار إلى أن هذه الخطوات تمثل ضرورة ملحة لحماية المجتمع من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عن هذا النوع من المحتوى، ويعتبر سليمان أن هذه الإجراءات تعكس التزام الدولة بحماية القيم والأخلاق العامة، وتساهم في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية المحتوى الإيجابي.
دعوة لغلق حسابات البلوجرز
خلال لقاء تليفزيوني على قناة الشمس، طرح سليمان تساؤلاً مهماً حول عدم اتخاذ خطوات إضافية لحذف حسابات البلوجرز والتيك توكرز الذين جرى ضبطهم وحبسهم، حيث أشار إلى أن حساباتهم ما زالت مفعلة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثير الكثير من التساؤلات حول فعالية القرارات القضائية، ويؤكد على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة تتضمن غلق هذه الحسابات، وذلك لضمان عدم انتشار المحتوى الهابط مرة أخرى.
تساؤلات حول فعالية الإجراءات القانونية
وذكر سليمان أنه خلال فترة تجديد حبس أحد البلوجرز، تفاجأ بوجود مقاطع فيديو له على حسابه الشخصي، وأوضح أنه تواصل مع مصدر موثوق وتأكد من أن حسابه ما زال فعالاً ويعمل بخاصية الـ Obs، مما يعكس ثغرات في النظام القانوني، كما أشار إلى أن بعض المحامين يقومون بحذف الفيديوهات من حساباتهم، ولكن عند التحدث أمام هيئة المحكمة، يؤكدون أن الغرض من هذه المحتويات ليس جني الأرباح المالية، مما يستدعي إعادة النظر في كيفية معالجة هذه القضايا بشكل أكثر فاعلية.

