تحدث أحد أصدقاء الفنان الشعبي الراحل إسماعيل الليثي عن آخر أيامه، مشيرًا إلى أن الحادث المأساوي الذي أدى إلى وفاته كان نتيجة للحسد بعد احتفاله بعيد ميلاد زوجته شيماء سعيد. وأوضح صديق إسماعيل، في تصريحات لموقع “بلد نيوز”، أن الفنان كان يتمتع بسمعة طيبة وكان محبوبا من الجميع، لكن يبدو أن الحسد أصابه منذ عيد ميلاد زوجته، حيث كانت أجواء الاحتفال قد انتشرت بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وفي سياق متصل، كشف مصدر طبي من مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا عن تفاصيل صادمة حول الحالة الصحية لإسماعيل قبل وفاته، حيث عانى من كسور خطيرة في الجمجمة نتيجة الحادث، وأكد المصدر أن الفحوصات والأشعة أظهرت أن دماغه كانت مكسورة لثلاثة أجزاء، مما أدى إلى نزيف حاد داخل المخ وتلف في المراكز العصبية المسؤولة عن الحركة والوعي، مما جعله في غيبوبة تامة لم تتجاوز نسبة وعيه 3% منذ دخوله المستشفى.