حزن كبير في الوسط الفني بعد وفاة المطرب الشعبي إسماعيل الليثي.
توفي المطرب الشعبي إسماعيل الليثي، مما خلف حالة من الحزن في الوسط الفني ومواقع التواصل الاجتماعي. وقد توفي الليثي متأثراً بإصاباته جراء حادث سير تعرض له قبل أيام، والذي تسبب له في نزيف بالمخ وتدهور حالته الصحية.
وأكدت مصادر أن شقيق إسماعيل كان المرافق الوحيد له في مستشفى المنيا، حيث تم نقل جثمانه إلى منطقة إمبابة، مسقط رأسه، لتشييعه، بينما تواجدت أرملته شيماء سعيد وأشقاؤه ومدير أعماله بجانبه. وتجدر الإشارة إلى أن والدته لم تكن متواجدة في المستشفى وقت الوفاة، بل كانت في منزلها بإمبابة، حيث تلقت خبر الوفاة بصدمة شديدة ودخلت في حالة انهيار.
وفيما يخص حالته الصحية قبل الوفاة، كشف مصدر طبي بمستشفى ملوي العام أن إسماعيل الليثي كان يعاني من كسور متعددة وخطيرة في الجمجمة نتيجة الحادث، حيث أظهرت الفحوصات أن الدماغ كانت مكسّرة على ثلاثة أجزاء، مما تسبب في نزيف حاد داخل المخ وتلف في المراكز العصبية المسؤولة عن الحركة والوعي. وأدخل إسماعيل في غيبوبة تامة، حيث لم تتجاوز نسبة وعيه 3% منذ دخوله المستشفى. ورغم الجهود الكبيرة التي بذلها الفريق الطبي للسيطرة على النزيف وإجراء التدخلات اللازمة، إلا أن حالته كانت غير مستقرة وصعبة العلاج.

