فحصت أجهزة الأمن واقعة تلاوة شاب للقرآن الكريم أمام التماثيل داخل المتحف المصري الكبير حيث أثارت هذه الحادثة جدلاً واسعاً بين زوار المتحف ووسائل الإعلام وقد اعتبر الكثيرون أن هذه الفعلة تعكس تداخل الثقافات والديانات في مكان تاريخي مثل المتحف كما تسعى الجهات المختصة إلى معرفة تفاصيل الحادثة وأسبابها لضمان عدم تكرارها في المستقبل حيث يعد المتحف وجهة سياحية هامة تعكس الحضارة المصرية القديمة ويجب الحفاظ على قدسيته واحترام معتقدات الزوار المختلفة.

تحقيقات الأجهزة الأمنية حول فيديو تلاوة القرآن في المتحف المصري الكبير

تجري الأجهزة الأمنية تحقيقات دقيقة بشأن مقطع فيديو انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر شاب يقف أمام مجموعة من التماثيل الفرعونية في المتحف المصري الكبير، ويتلو آيات من القرآن الكريم، متحدثًا عن كفر وشرك الفراعنة، وقد أثار هذا الفيديو جدلًا واسعًا بين رواد الإنترنت.

ردود أفعال الزوار والعاملين في المتحف

في الفيديو، يمكن رؤية الشاب وهو يتلو الآيات بصوت واضح، مما أثار دهشة العديد من الزوار والعاملين بالمتحف، حيث لم يتوقع أحد أن يشهد مثل هذا الموقف داخل صرح تاريخي عريق، ويعكس هذا الموقف تباين الآراء حول حرية التعبير والاحترام للثقافات المختلفة.

فحص الفيديو وتحديد الهوية

تعمل الجهات المعنية على فحص الفيديو بعناية لتحديد هوية الشاب وبيان دوافعه، كما يتم التأكد من توقيت تصوير المقطع وظروفه، وهذا يأتي في إطار الجهود الرامية لضمان سلامة المواقع الأثرية والحفاظ على التراث الثقافي، ويعتبر هذا الحادث دعوة للتفكير في كيفية التفاعل مع التاريخ والتراث بشكل يحترم جميع الأطراف.