رحيل الفنان إسماعيل الليثي بعد حادث سير.

توفي الفنان إسماعيل الليثي، اليوم الإثنين، متأثرًا بإصاباته جراء حادث سير تعرض له قبل أيام، والذي أدى إلى نزيف في المخ وتدهور حالته الصحية. يأتي هذا الحادث بعد عام من فقدانه ابنه ضاضا، الذي شكلت وفاته صدمة كبيرة لعائلته وجمهوره، إثر سقوطه من شرفة منزله.

يعتبر إسماعيل الليثي من أبرز المطربين في الساحة الفنية المصرية، حيث ترك إرثًا غنيًا من الأغاني التي أحبها الجمهور على مدار سنوات طويلة.

تدهورت حالته الصحية بشكل حاد في مستشفى ملوي العام بمحافظة المنيا، حيث عادت أعراض النزيف مجددًا، مما أثار قلق أسرته ومحبيه. وقد أكد مصدر طبي في تصريحات خاصة أن حالته أصبحت خطيرة، مع وجود نزيف متجدد من الأذن وتدهور في وظائف الكلى والجهاز الدوري.

أضاف المصدر أن الفريق الطبي يبذل جهودًا كبيرة للسيطرة على النزيف، إلا أن حالته تزداد سوءًا مع مرور الوقت، مشيرًا إلى أن الفنان في أسوأ حالاته الصحية منذ دخوله المستشفى. ويقوم الفريق المعالج بمراقبة المؤشرات الحيوية بدقة على مدار الساعة، في محاولة لتفادي أي مضاعفات قد تؤدي إلى فقدانه الوعي أو توقف وظائف الجسم الحيوية.