الإثنين 10 نوفمبر 2025 – 12:10 م

أكد صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل في المملكة العربية السعودية، أن قطاعات النقل والخدمات اللوجستية تُعد من أهم المحركات الاقتصادية التي تدعم التنمية الشاملة في المملكة، مشيراً إلى أن نجاح هذه القطاعات يقاس بمساهمتها في تعزيز وتمكين مجالات أخرى مثل السياحة، والحج والعمرة، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة.

وأوضح الجاسر، خلال مشاركته في فعاليات الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة TransMEA 2025 المنعقدة اليوم، أن المملكة تسير بخطوات متسارعة نحو تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، التي تُعتبر إحدى الركائز الأساسية لرؤية المملكة 2030، وتهدف إلى تحويل المملكة إلى مركز عالمي للنقل والخدمات اللوجستية.

وأشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية تتضمن ستة برامج رئيسية تشمل مختلف أنماط النقل البري، والبحري، والجوي، والسككي، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية المتكاملة، بما يضمن تكامل هذه الأنماط لتحقيق نمو حقيقي وشامل يدعم كافة القطاعات الاقتصادية.

وأضاف الجاسر أن استخدام أحدث التقنيات والابتكارات في مجالات النقل يشكل محوراً رئيسياً ضمن مبادرات الاستراتيجية الوطنية، حيث يهدف ذلك إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستفيدين، ورفع كفاءة التشغيل، وتعزيز الاستدامة في منظومة النقل.

وأكد الجاسر أن المملكة ماضية في تطوير بنيتها التحتية وتبني الحلول الذكية لتعزيز مكانتها كمركز عالمي يربط بين القارات الثلاث: آسيا، وإفريقيا، وأوروبا، مما يسهم في دعم حركة التجارة الدولية وتحقيق مستهدفات رؤية 2030.