الإثنين 10 نوفمبر 2025 – 11:54 ص

أعلن كيلد كريستنسن، الرئيس التنفيذي لشركة قناة السويس للحاويات، أن محطة ميناء شرق بورسعيد قد أصبحت واحدة من المحطات العالمية الرائدة في مجال مناولة بضائع الترانزيت، وذلك بفضل التعاون المستمر بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. جاء هذا التصريح خلال جلسة محاور التجارة العالمية والإقليمية للشرق الأوسط وأفريقيا في الدورة السادسة من معرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجستيات والصناعة "TransMEA 2025"، الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الفترة من 9 إلى 11 نوفمبر 2025 بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية.

وأضاف كريستنسن أن القيادة السياسية الحكيمة التي تضع الابتكار والتطوير في صميم أولوياتها، لعبت دورًا حاسمًا في توسعة قناة السويس، مما ساهم في استيعاب السفن العملاقة وزيادة مرونة وكفاءة المجرى الملاحي. وأشار إلى أن الشركة تواصل استثماراتها في السوق المصرية، مدعومةً بالدعم الكبير الذي تقدمه الجهات الحكومية للمستثمرين، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية التي تم تنفيذها خلال السنوات الماضية، والتي ساهمت في خلق بيئة استثمارية جاذبة ومنافسة على المستوى الإقليمي.

كما أكد كريستنسن أن الحكومة المصرية تسعى لترسيخ مكانة البلاد كمركز لوجستي محوري يربط أفريقيا بالعالم، مستندةً إلى موقعها الجغرافي الفريد ورؤيتها الاستراتيجية. وأبرز أهمية قناة السويس، مشددًا على أنها ليست مجرد ممر مائي، بل تُعتبر شريانًا حيويًا للتجارة العالمية، مما يعزز مكانة مصر على خريطة التجارة الدولية.