انطلاق النسخة السابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما غدًا.
تبدأ غدًا الاثنين فعاليات النسخة السابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما، التي تُعد المنصة الصناعية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، حيث ستشهد انطلاق 10 ورش عمل متخصصة تغطي مجالات سينمائية متنوعة.
تهدف هذه الورش إلى تعزيز المهارات الإبداعية والمهنية لصناع السينما، وتشمل موضوعات مثل أفلام النوع، وبناء قدرات صناع الأفلام، وتطوير المسلسلات القصيرة، والارتجال في التمثيل، والخيال في المونتاج، وبرمجة المساحات السينمائية، بالإضافة إلى ورشة "ما وراء الكادر: السرد التفاعلي (XR)" التي تُقام لأول مرة في مصر لتسلط الضوء على أساليب السرد الجديدة التي تجمع بين الفن والتقنية.
شهدت الورش إقبالًا كبيرًا، حيث تلقى المهرجان أكثر من 900 طلب التحاق، وتم اختيار حوالي 330 مشاركًا من صناع الأفلام المصريين والعرب من دول مثل السودان وتونس والأردن والمغرب، مما يجعل هذا العدد هو الأكبر في تاريخ ورش المهرجان ويعكس الثقة المتزايدة في دوره كمنصة رائدة لتبادل الخبرات وتنمية المهارات السينمائية في المنطقة.
يشرف على الورش مجموعة من المدربين والخبراء الدوليين والمصريين، من بينهم المخرجة والكاتبة الإيطالية سيمونا نابولي، وخبراء جمعية جوسلين صعب لترميم الأفلام، بالإضافة إلى عدد من الأسماء المعروفة في المجال السينمائي.
هذا العام، يزيد عدد الورش عن ضعف ما تم تنظيمه في النسخة السابقة، مما يؤكد التوسع المستمر في أنشطة المهرجان التعليمية والتدريبية، ويعزز مكانته كمحرك أساسي لتطوير الصناعة السينمائية العربية.
تأسست أيام القاهرة لصناعة السينما في عام 2018، وتهدف إلى توفير مساحة للتواصل والنقاش والتعليم لصناع السينما من المنطقة العربية والعالم. كما يقدم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي يعد أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا، منصة مهمة للمشاريع في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج، ويُقام سنويًا تحت رعاية وزارة الثقافة المصرية.

