تنطلق غدًا الإثنين فعاليات النسخة السابعة من أيام القاهرة لصناعة السينما، المنصة الصناعية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته السادسة والأربعين، ببداية عشر ورش عمل متخصصة تغطي مجموعة واسعة من المجالات السينمائية، وتهدف الورش إلى تعزيز المهارات الإبداعية والمهنية لصناع السينما، وتشمل موضوعاتها أفلام النوع، وبناء قدرات صناع الأفلام، وتطوير المسلسلات القصيرة، والارتجال في التمثيل، والخيال في المونتاج، وبرمجة المساحات السينمائية، ويوم القاهرة للصناعة للشباب، وإخراج المشاهد ذات العبء العاطفي، والترميم الرقمي، بالإضافة إلى ورشة “ما وراء الكادر: السرد التفاعلي (XR)” التي تقام لأول مرة في مصر لتسليط الضوء على أساليب السرد الجديدة التي تمزج بين الفن والتقنية.
شهدت الورش إقبالًا كبيرًا، حيث تلقى المهرجان أكثر من 900 طلب التحاق، وتم اختيار نحو 330 مشاركًا من صناع الأفلام المصريين والعرب من السودان وتونس والأردن والمغرب، وهو العدد الأكبر في تاريخ ورش المهرجان، ما يعكس الثقة المتزايدة في دور أيام القاهرة كمنصة رائدة لتبادل الخبرات وتنمية المهارات السينمائية في المنطقة.
ويشرف على الورش نخبة من أبرز المدربين والخبراء الدوليين والمصريين، من بينهم المخرجة والكاتبة الإيطالية سيمونا نابولي، وخبراء جمعية جوسلين صعب لترميم الأفلام أوسن الصواف ومنير المحمود وإيدر بن سلامة، والسيناريست المصري محمود عزت، والمنتج الإيطالي جيوفاني روبيانو، والكاتبة والمخرجة سيسليا باجلياراني، والاستشارية النفسية للسيناريو سيهار صلاح، والمونتير ياسر عزمي، ومدرب التمثيل رمزي لينر، والمخرجة ومنسقة المشاهد ذات الطابع العاطفي سندس شبايك، والفنانة سلوى محمد علي، والمخرج بسام مرتضى، ومهندس الصوت عبدالرحمن محمود، والمدير الفني لفيلم لاب فلسطين حنا عطا الله، والمبرمجة نّوارة شكري، والمبرمج محمد أمين.
يُذكر أن عدد الورش هذا العام يزيد إلى أكثر من ضعف عدد الورش في النسخة السادسة، في خطوة تؤكد التوسع المستمر في أنشطة المهرجان التعليمية والتدريبية، وترسيخ مكانته كمحرك أساسي لتطوير الصناعة السينمائية العربية.

