أعلن وزير الاتصالات أن 55 شركة عالمية تتجه لإنشاء مراكز تعهيد في مصر مما يعكس اهتماماً كبيراً من قبل الشركات العالمية بالسوق المصري ويعزز من فرص العمل في قطاع التكنولوجيا والاتصالات حيث سيساهم هذا التوجه في تطوير المهارات المحلية وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة ويعكس أيضاً قدرة مصر على جذب الشركات الكبرى بفضل بنيتها التحتية المتطورة والكوادر البشرية المتميزة مما يجعلها وجهة مثالية لمراكز التعهيد العالمية.

مصر تبرز كمركز عالمي للتعهيد

أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن توقيع 55 شركة عالمية على مذكرات تفاهم لإنشاء وتوسيع مراكز التعهيد في مصر يمثل نقطة تحول في مسيرة القطاع، حيث يعكس هذا الإنجاز الثقة المتزايدة للمجتمع الدولي في قدرات السوق المصري، ويعكس أيضًا النمو الملحوظ الذي يشهده قطاع الاتصالات في البلاد، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في هذا المجال.

فرص عمل جديدة ودعم للاقتصاد

أوضح الوزير، خلال مداخلة عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن هذه الاتفاقيات ستؤدي إلى تأثير إيجابي كبير على سوق العمل، حيث ستمكن من توفير أكثر من 75 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المصري ويزيد من قدرته على استقطاب الاستثمارات الأجنبية، ويعكس كذلك تنامي الطلب على الكوادر المصرية المدربة والمتميزة.

البنية التحتية الرقمية وعوامل النجاح

وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أن اختيار مصر كمركز إقليمي لأعمال التعهيد لم يكن محض صدفة، بل جاء نتيجة توافر عدة مقومات أساسية، مثل الاستقرار العام والبنية التحتية الرقمية القوية والآمنة، حيث استثمرت مصر بشكل كبير في تطوير هذه البنية، مما يجعلها وجهة جذابة للشركات العالمية التي تبحث عن بيئة عمل مواتية وموارد بشرية ذات كفاءة عالية، مما يعزز من فرص نجاح هذه المبادرات ويضمن استدامتها في المستقبل.