إطلاق فعاليات حملة مانحي الأمل العالمية في متحف الحضارة.

شهد متحف الحضارة مساء أمس الجمعة انطلاق فعاليات حملة مانحي الأمل العالمية، بحضور الأميرة بياتريس ماري كارولين لويز فرانسواز من بوربون الصقليتين، ونجلاء عبد السلام، قرينة وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بالإضافة إلى مانويل كولاس دي لا روش، رئيس مؤسسة عالم أفضل، التي تنظم فعاليات الحملة في مهرجاني كان وفينيسيا السينمائيين، إلى جانب عدد من الفنانين والمشاهير من مصر وأوروبا والصين.

استقبل الضيوف والوفود من أوروبا والصين، لاعب التنس المصري العالمي أنور الكموني مؤسس الحملة، ورباب عبد العاطي روزا، منظمة الفعاليات بمتحف الحضارة وقصر عابدين، وكذلك محمد الدهشوري سيلفر سكرين، الشريك الاستراتيجي والراعي الإعلامي، وشيرين بدر.

تناولت الجلسات النقاشية التي أقيمت في متحف الحضارة مواضيع مهمة مثل الإرث الذي نتركه للأجيال القادمة، وتأثير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى دور المرأة كقوة ناعمة في ظل التغيرات العالمية، حيث أشاد المشاركون بمصر كمهد للحضارة والفنون والثقافة والتسامح الديني. وقد أدارت الجلسات الإعلامية المصرية فينوس الريس والإعلامية الفرنسية الشهيرة نعومي ماسانجو.

تشهد فعاليات الحملة اليوم إقامة احتفالية الجراند بول الملكي للأمراء والإميرات في قصر عابدين، تحت رعاية أمير موناكو البير الثاني، وهي المراسم التي تُنقل للمرة الأولى خارج أوروبا إلى مصر، بحضور عدد من الأسر الملكية الأوروبية ونجوم هوليوود وشخصيات رفيعة المستوى.

كما تستعد مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة لاستضافة حفل ختام الفعاليات غدًا الأحد 9 نوفمبر، حيث ستشارك الفنانة الكبيرة صفاء أبو السعود بفقرة غنائية خاصة. ويتضمن الحفل أيضًا مشاركة فريدريكو مارتييلو، أبرز الأصوات الأوبرالية في أوروبا، وأريكا بوتشينكو، أيقونة سلسلة أفلام جيمس بوند، مما يربط بين السينما العالمية والفن الإنساني الراقي.

تأتي إقامة مراسم الجراند بول في القاهرة تتويجًا للشراكة الثقافية والإنسانية بين موناكو وحملة مانحي الأمل، لتضع مصر في مركز الخريطة الثقافية العالمية.