كجوك هو مشروع مصري قطري يمثل نموذجًا متميزًا للشراكة الاستثمارية طويلة الأجل حيث يجمع بين الخبرات والموارد من كلا البلدين لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي تسعى هذه الشراكة إلى تحقيق فوائد متعددة تشمل توفير فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية مثل الطاقة والبنية التحتية مما يعكس التزام كلا الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادي وتبادل المعرفة والخبرات لتحقيق الأهداف المشتركة ورفع مستوى المعيشة للمواطنين في مصر وقطر على حد سواء من خلال هذا النموذج يمكن أن تصبح الشراكات الاستثمارية بين الدول مثالاً يحتذى به في تعزيز التنمية الشاملة وتحقيق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.

استثمار مصر في المستقبل: رؤية متكاملة

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن مصر تستثمر في المستقبل بإرادة سياسية قوية تدعم الاستثمار، وتهدف لجعل البلاد مركزًا للتصنيع والتصدير، كما أوضح أن الدولة تطرح فرصًا كبيرة وغير تقليدية للاستثمارات التنموية، لبناء مجتمعات عمرانية متكاملة وتوفير فرص عمل للشباب، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة.

فرص استثمارية واعدة في الساحل الشمالي

في رسالة مفتوحة للمستثمرين المحليين والدوليين بعد توقيع الصفقة المصرية القطرية، أشار كجوك إلى أن الساحل الشمالي أصبح منطقة جاذبة للاستثمار السياحي والعقاري والخدمات، مما يسهم في تحقيق عوائد مستدامة للاقتصاد المصري، وأكد أن استثمارات «رأس الحكمة» و«علم الروم» تعكس تنافسية الاقتصاد المصري وجاذبيته للاستثمار، مما يعزز من مكانة البلاد على خريطة الاستثمار العالمية.

الشراكة الاستثمارية ودورها في تعزيز الاقتصاد

وصف كجوك المشروع المصري القطري بأنه نموذج للشراكة الاستثمارية طويلة الأجل، حيث يحقق المنفعة المتبادلة للدولة والمستثمرين، مشيرًا إلى أن هناك 3.5 مليار دولار كعائد مباشر سيتم تسديده نقدًا قبل نهاية ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى حصة عينية بقيمة 1.8 مليار دولار و15% من صافي الأرباح لهيئة المجتمعات العمرانية، كما تقدر الاستثمارات القطرية بحجم 29.7 مليار دولار، مما يعزز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر، ويعكس ثقة المستثمرين في الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار.