عندما نتحدث عن المدربين الأجانب الذين تولوا قيادة فريق الأهلي نجد أن هناك أسماء بارزة لم تحظ بالتقدير الكافي من جمهور الفريق بالرغم من إنجازاتهم وأفكارهم الكروية المميزة فعلى سبيل المثال كان هناك تشيكي قدم أسلوب لعب مختلف وأحدث تغييرات في طريقة اللعب ولكن سرعان ما تم نسيانه بينما كان مدرب أياكس يتمتع بخبرة كبيرة ومعرفة عميقة بكرة القدم الأوروبية ورغم ذلك لم يستطع ترك بصمة واضحة في ذاكرة الجمهور وهذا يعكس التحديات التي تواجهها الفرق في استقطاب المدربين الأجانب وكيف أن بعضهم قد يمرون مرور الكرام دون أن يتركوا أثرًا دائمًا في قلوب الجماهير التي تظل وفية لتاريخ النادي وأسماء مدربين آخرين قد يكونوا حققوا نجاحات أكبر.
تاريخ النادي الأهلي العريق ومدربوه
منذ تأسيس النادي الأهلي في عام 1907، شهد النادي تعاقب العديد من المديرين الفنيين على مدار 118 عامًا، حيث تنوعت الجنسيات بين المصريين والأجانب، وتمكن الكثير منهم من تحقيق إنجازات ورفع الألقاب مع المارد الأحمر، ومع كل تلك النجاحات، يبقى هناك بعض الجماهير التي قد لا تعرف تفاصيل عن المدربين الذين مروا على النادي، خاصة أولئك الذين لم يستمروا طويلاً أو لم يحققوا النتائج المتوقعة.
أبرز المدربين الذين لم يستمروا طويلاً
من بين المدربين الذين تولوا القيادة الفنية للنادي الأهلي، نجد التشيكي جيزا كالوكساي الذي قاد الفريق من يوليو 1980 حتى يونيو 1982، ورغم قضائه 729 يومًا مع الفريق، إلا أن اسمه لا يتردد كثيرًا بين الجماهير، حيث حقق 3 ألقاب، منها لقبان في الدوري المصري ولقب واحد في كأس مصر، بينما نجد الإنجليزي دون ريفي الذي تولى القيادة لفترة قصيرة لا تتجاوز 129 يومًا في عام 1984، ورغم قيادته للفريق في 9 مباريات، إلا أنه لم يحقق أي ألقاب، مما يجعله من المدربين الأقل شهرة في تاريخ النادي.
التجارب البرتغالية في الأهلي
تعتبر التجارب البرتغالية جزءًا مهمًا من تاريخ النادي الأهلي، حيث شهدت العديد من المدربين المميزين، مثل مانويل جوزيه، لكن أيضًا هناك أسماء مثل توني أوليفيرا الذي تولى القيادة لفترة قصيرة في 2003، حيث حقق 4 انتصارات في 8 مباريات، وكذلك خوسيه بيسيرو الذي قاد الفريق لمدة 3 أشهر فقط في 2015، حيث لعب 12 مباراة وفاز في 8 منها، ثم الهولندي مارتن يول الذي تولى المهمة في 2016، واستمر لمدة 175 يومًا حقق خلالها لقب الدوري المصري، بينما كان آخر المدربين البرتغاليين هو ريكاردو سواريش الذي لم يستمر سوى 61 يومًا، مما يجعله من أسرع المدربين في تاريخ النادي.

