محمد رمضان يودع والده في مشهد مؤثر.

في يوم الجمعة السابع من نوفمبر 2025، حضر الفنان محمد رمضان مراسم تشييع جثمان والده من مسجد مصطفى محمود في المهندسين، حيث كان ذلك بعد صلاة الظهر، وقد تجمع عدد من أفراد أسرته وأصدقائه المقربين.

ظهر رمضان متأثراً بشدة خلال وداعه لوالده، ولم يستطع حبس دموعه في لحظة إنسانية أثرت في قلوب الحاضرين، ومن المقرر أن يُدفن الراحل في مقابر العائلة.

كان محمد رمضان قد تحدث سابقاً عن والده قبل وفاته، مشيراً إلى أنه كان حافظاً للقرآن الكريم، حيث قال في تصريحات تلفزيونية سابقة: "أبويا هو كل شيء بالنسبة لي، أحن قلب في الدنيا، وإحنا ماشيين ببركته، عمري ما شفت له صديق يزورنا في البيت، كان ينام الساعة 8 ويستيقظ قبل الفجر ليصلي القيام، ثم يقرأ الجرائد والمصحف".

وأضاف رمضان أنه تعلم الالتزام من والده، مشيراً إلى أنه كان مصدر الكوميديا في حياته، وعبّر عن فخره بكونه نشأ في أسرة تهتم بأبنائها وتطمح في أن يكونوا أفضل.