محمد رمضان يودع والده في مشهد مؤثر.
ودّع الفنان محمد رمضان والده في لحظات مؤثرة، حيث بكى أثناء نقله من المسجد إلى مثواه الأخير، داعيًا له بالرحمة والمغفرة، وقد حضر هذه اللحظات الحزينة عدد من أقاربه وأصدقائه الذين شاركوه في التعبير عن مشاعر الفقد.
شهدت مراسم العزاء حضور عدد كبير من أفراد العائلة والمقربين، من بينهم الفنانان كمال أبو رية وأحمد شاكر، اللذان قدما التعازي للفنان وعائلته في هذه الأوقات الصعبة. وقد أعلن محمد رمضان أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة الجمعة في مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، على أن يتم الدفن في مقابر العائلة في 6 أكتوبر.
وفي تصريحات سابقة، تحدث رمضان عن والده، مؤكدًا مكانته الكبيرة في حياته، حيث وصفه بأنه "أحن قلب في الدنيا" وأنه يمثل كل شيء بالنسبة له. كما أشار إلى أن والده كان يلتزم بجدول يومي ينطلق فيه من صلاة قيام الليل إلى قراءة الجرائد والمصحف، حيث حفظ القرآن الكريم كاملًا. وأوضح رمضان أنه تعلم من والده قيمة الالتزام، وأنه كان يسعى دائمًا لراحة أبنائه، معبرًا عن شعوره بالامتنان لوجود أب وأم يسعيان لتحقيق أفضل مستقبل له ولإخوته.

