تتواصل التحقيقات في قضية مها الصغير حيث كشفت التفاصيل الأخيرة عن اعترافها بعرض اللوحات العالمية عن طريق الخطأ مما أثار تساؤلات عديدة حول كيفية حدوث ذلك وأثره على سمعتها الفنية فقد أبدت مها أسفها الشديد لما حدث وأكدت أنها لم تكن تقصد إحداث أي لبس أو سوء فهم حول الأعمال الفنية المعروضة كما أن هذا الموقف ألقى الضوء على أهمية التحقق من المصادر قبل عرض أي عمل فني على الجمهور مما يبرز ضرورة الالتزام بالمعايير الفنية والأخلاقية في عالم الفن المعاصر في ظل هذه الأوضاع الحرجة تسعى مها لتصحيح الوضع واستعادة ثقة جمهورها ومتابعيها من خلال تقديم أعمال جديدة تعكس موهبتها الحقيقية وتظهر التزامها بالفن الذي تحبه وتقدره.
تفاصيل قضية الإعلامية مها الصغير في انتهاك حقوق الملكية الفكرية
في تطور مثير، كشفت أوراق القضية رقم 23 لسنة 2025 جنح اقتصادية 6 أكتوبر عن اتهام الإعلامية الشهيرة مها الصغير بالاعتداء على حقوق الملكية الفكرية، حيث تم عرض مجموعة من اللوحات الفنية العالمية ونسبتها إليها في أحد برامجها التليفزيونية، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والفنية، كما أن القضية تسلط الضوء على أهمية الالتزام بحقوق الملكية الفكرية في عالم الفن والإعلام.
اعترافات مها الصغير أثناء التحقيقات
أظهرت التحقيقات أن الإعلامية مها الصغير أنكرت أمام جهات التحقيق ما نسب إليها من اتهامات، حيث أكدت أنها سلمت فريق إعداد البرنامج ذاكرة إلكترونية (فلاشة) تحتوي على أعمالها الفنية الخاصة، موضحة أن عرض اللوحات تم عن طريق الخطأ، بعد تحميلها من الإنترنت ضمن الملفات الموجودة على الفلاشة دون قصد نسبها إليها، كما قالت في أقوالها: “سلمت للإعداد فلاشة بأعمالي، وصور اللوحات كانت عليها بالخطأ، مكنتش أقصد أعرضها في البرنامج أو أقول إنها تخصني أو إنها من أعمالي”.
تقرير حماية الملكية الفكرية وأثره على القضية
جاءت المفاجأة من تقرير الجهاز المصري لحماية الملكية الفكرية، الذي أكد أن اللوحات الست المعنية تعود لأربعة فنانين عالميين على قيد الحياة، وهم: الدنماركية ليزا لاش نيلسون، الإيطالي بير توفوليتي، الفنانة كارولين ويندلين، والفرنسي سياتي، حيث أشار التقرير إلى أن هذه الأعمال محمية قانونيًا بموجب اتفاقيتي برن والتريبس الدولية، وأن عرضها دون إذن مسبق يعد اعتداءً على الحقوق الأدبية والفكرية لأصحابها، مما دفع النيابة العامة إلى إحالة القضية للمحكمة الاقتصادية الابتدائية في جلسة 22 نوفمبر 2025 بعد أن أُخلي سبيلها لحين نظر القضية، الأمر الذي يبرز أهمية الوعي بحقوق الملكية الفكرية في مختلف المجالات.

