في حادثة مأساوية شهدتها منطقة فيصل، أقدمت أم بلا قلب على فعل لا يمكن تصوره حيث وضعت جثمان رضيعتها بحقيبة مدرسية وألقتها بالشارع في مشهد أثار استياء المجتمع وصدمة الناس الذين تساءلوا عن الأسباب التي دفعتها إلى القيام بمثل هذا العمل القاسي والمروع فالأمومة يجب أن ترتبط بالحب والرعاية وليس بالتخلي عن الأجنة بهذه الطريقة المؤلمة والأليمة التي تعكس معاناة إنسانية عميقة وظروف قاسية قد تعيشها بعض الأمهات ولكن لا يمكن تبرير هذا الفعل بأي شكل من الأشكال فالأطفال هم نعمة ويجب أن يحظوا بالرعاية والحماية من كل ما يؤذيهم.
حادثة مؤلمة في شارع فيصل: أم تتخلى عن رضيعتها
في واقعة مؤلمة تجردت خلالها أم من مشاعرها الإنسانية، تم العثور على جثمان رضيعتها داخل حقيبة مدرسية، حيث ألقتها في مدخل أحد العقارات بشارع فيصل، مما أثار صدمة كبيرة بين سكان المنطقة، فقد توفيت الطفلة بسبب الإهمال، مما يطرح تساؤلات عديدة حول ظروف هذه الأم، وكيف وصلت بها الأمور إلى هذا الحد المؤلم.
تفاصيل الحادثة المؤسفة
تلقت أجهزة الأمن في الجيزة بلاغًا من سكان العقار، الذين عثروا على حقيبة مدرسية تحتوي على جثة طفلة رضيعة ملفوفة بملاية سرير بيضاء، وتبين من خلال التحريات أن الأم كانت تترك طفلتها بمفردها في المنزل، حيث كانت تعمل في كافيه، مما أدى إلى وفاة الرضيعة نتيجة الإهمال، وعندما أدركت الأم ما حدث، اتخذت قرارًا مأساويًا بالتخلص من جثة ابنتها.
التحقيقات تكشف المزيد
بفضل جهود أجهزة الأمن، تم تكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة، حيث تم رصد الأم وهي تحمل الحقيبة وتتركها في موقع الحادث، وعلى الفور تم ضبطها واستجوابها حول ملابسات الحادث، مما يسلط الضوء على ضرورة التوعية بمسؤوليات الأمومة، وأهمية الرعاية والاهتمام بالأطفال، فكل طفل يستحق حياة كريمة ومليئة بالحب والرعاية.

