وزير الإسكان يتفقد مشروع "حدائق تلال الفسطاط" في القاهرة.

الخميس 06 نوفمبر 2025 – 05:44 م

قام المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بجولة تفقدية لمشروع "حدائق تلال الفسطاط" الذي يمتد على مساحة 500 فدان في منطقة مصر القديمة بمحافظة القاهرة، حيث يجاور المتحف القومي للحضارة المصرية وبحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، وذلك بمشاركة اللواء مهندس محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، ومسؤولين من وزارة الإسكان والشركات المنفذة.

بدأت الجولة من المنطقة الاستثمارية ومشروع "الأرينا"، حيث تمتد المنطقة الاستثمارية على مساحة 131,000 متر مربع وتطل على بحيرة عين الحياة، وتتضمن 12 مطعماً، و4 مولات تجارية، و4 جراجات للسيارات، بالإضافة إلى منطقة مخصصة لإقامة احتفالات كبرى تحتوي على مسرح روماني ونافورة مائية وأعمال تنسيق موقع، فضلاً عن منطقة المغامرة التي تضم مجموعة من المباني الخدمية والبحيرات والزراعات.

انتقل الوزير لمتابعة سير العمل في المنطقة الثقافية ومنطقة النهر، حيث تقع المنطقة الثقافية مقابل البوابة الرئيسية لمشروع حدائق تلال الفسطاط على طريق صلاح سالم، وتعتبر من المناطق المميزة، حيث تضم محوراً رئيسياً يتجه نحو متحف الحضارة ويحيط بها مجموعة من الساحات التي تشمل أنشطة ثقافية ومطاعم، ومن المقرر أن تستضيف احتفالات على مدار العام، حيث تتضمن البوابة الرئيسية 4 مطاعم وكافتيريات بمساحة 216 متر مربع، بالإضافة إلى 3 نوافير وأعمال البنية التحتية والزراعات على مساحة 26,864 متر مربع.

كما تفقد الوزير منطقة المغامرة التي تحتوي على عدد من المباني الخدمية والبحيرات، حيث تشمل منطقة ألعاب و3 مبانٍ خدمية، بالإضافة إلى مبنى مخصص للأطفال بمساحة 505 متر مربع، ومبنى خدمي بمساحة 167 متر مربع، ومبنى دورات مياه بنفس المساحة، وأعمال مرافق وتنسيق الموقع على مساحة 97,238 متر مربع.

شملت الجولة أيضاً منطقة التلال والوادي، حيث تتكون منطقة التلال من ثلاثة تلال متباينة الارتفاعات يمر بينها الممر المائي، وتتدرج في مجموعة من المصاطب، مما يوفر إطلالات رائعة على المشروع والمنطقة المحيطة، بما في ذلك قلعة صلاح الدين والأهرامات. تضم "تلة القصبة" المنشأة على مساحة 13,000 متر مربع فندقاً سياحياً ومبانٍ خدمية ومواقف سيارات وبحيرة صناعية، بالإضافة إلى مدرجات ومناطق جلوس مطلة على الشلال وكوبري مشاة.

أما "تلة الحفائر" فهي قيد العمل لتصبح منطقة أثرية سياحية ثقافية متكاملة، حيث يجري الكشف عن بقايا مدينة الفسطاط على مساحة حوالي 47 فداناً، مع إنشاء ممشى بطول 1 كم بارتفاع 1.5 متر حول الحفائر لربط المباني الخدمية السياحية بالموقع العام.

كما تضم "تلة الحدائق التراثية" مدرجات ومبانٍ للزوار ومطاعم، بالإضافة إلى فراغ خشبي يطل على البحيرة، مستعرضاً المخططات التفصيلية لتلك التلال وما تحويه من مسارات وحدائق متنوعة.

وفي ختام الجولة، وجه الوزير بضرورة تكثيف الجهود للانتهاء من اللمسات النهائية للمشروع، كما أكد على أهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الانتهاء من المشروع في المواعيد المحددة.