رحيل السيناريست أحمد عبد الله يترك صدمة في الوسط الفني.

فجع الوسط الفني بخبر رحيل السيناريست أحمد عبد الله، الذي توفي أمس، بعد أربعة أشهر فقط من فقدان رفيق دربه، المخرج الكبير سامح عبد العزيز. كانت علاقة الصداقة والفن تجمع بينهما، حيث عُرف أحمد عبد الله بكونه أحد أبرز المبدعين في مجاله، ولم يستطع تحمل فكرة الحياة دون شريكه الذي ساهم في نجاحاته.

لقد كان أحمد وسامح مثالًا للشراكة الفنية، حيث جمعتهما أكثر من تجربة في عالم السينما، وها هما يرحلان في نفس العام، تاركين وراءهما إرثًا فنيًا كبيرًا. لم يتحمل السيناريست غياب رفيقه، وذهب للانضمام إليه بعد معاناة مع المرض.

نقابة المهن السينمائية أعربت عن حزنها العميق لرحيل أحمد عبد الله، وأعلنت أن جنازته ستقام ظهر اليوم، فيما ستستقبل أسرته العزاء في فقيدها لاحقًا.