في قضية سرقة اللوحات التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والثقافية تم إحالة مها الصغير للمحكمة الاقتصادية بعد تحقيقات مكثفة أكدت تورطها في هذه الجريمة الغامضة حيث يُعتقد أن اللوحات المسروقة تحمل قيمة تاريخية وفنية كبيرة مما زاد من اهتمام وسائل الإعلام والجمهور بالموضوع وتنتظر الأوساط الفنية بفارغ الصبر ما ستسفر عنه المحاكمة وما إذا كانت هناك تفاصيل جديدة ستكشف عنها التحقيقات القادمة حول الدوافع وراء هذه السرقة الغريبة وتأثيرها على السوق الفنية في البلاد.
مها الصغير تواجه المحاكمة بتهمة سرقة تصاميم فنية
أحالت الجهات المختصة الإعلامية مها الصغير للمحكمة الاقتصادية بتهمة سرقة تصاميم لوحات فنانة دنماركية، وذلك بعد عرضها في برنامج شهير بزعم أنها أعمالها الخاصة، حيث بدأت القصة عندما استضاف برنامج “معكم منى الشاذلي” مها الصغير، التي عرضت مجموعة من اللوحات الفنية، مؤكدة أنها من إبداعها الشخصي، مما أثار جدلاً واسعًا حول حقوق الملكية الفكرية.
تفاصيل الاتهام من الفنانة ليزا لاش نيلسيون
بعد عرض اللوحات، خرجت الفنانة الدنماركية ليزا لاش نيلسيون عبر حسابها على إنستجرام لتؤكد أن إحدى اللوحات المعروضة، والتي تحمل عنوان “صنعت لنفسي بعض الأجنحة”، هي من رسمها عام 2019، وأشارت إلى أن الصورة المعروضة في البرنامج هي نفسها لوحتها الأصلية، مما أثار استياءها الشديد، حيث اتهمت مها الصغير باستخدام الصورة الأصلية المنشورة على موقع بينترست دون أي تعديل أو إعادة إنتاج، ونسبتها لنفسها بشكل مباشر، مما يعتبر انتهاكًا لحقوق الملكية.
رد فعل مها الصغير وتعليقات اللجنة المختصة
في أول تعليق لها، عبرت مها الصغير عن أسفها لما حدث، حيث أكدت أنها أخطأت في حق الفنانة ليزا وفي حق كل الفنانين، مشيرة إلى أنها كانت تمر بظروف صعبة لا تبرر ما حدث، وأبدت حزنها من تصرفها، في حين قررت لجنة الشكاوى برئاسة الإعلامي عصام الأمير استدعاء الممثل القانوني لقناة ON E لجلسة استماع بشأن ما تضمنته إحدى حلقات البرنامج، وذلك بسبب عرض أعمال فنية دون التأكد من حقوق الملكية الفكرية، مما يعكس أهمية الالتزام بحقوق الفنانين والمبدعين في مجال الفن.

