بعد التصالح في واقعة الاعتداء التي شهدتها مدينة السويس والتي أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع تم إعلان براءة المتهمين في قضية صفع مسن السويس حيث كانت الحادثة قد أثرت في نفوس الكثيرين وأثارت مشاعر التعاطف مع الضحية الذي تعرض للاعتداء بشكل غير مبرر ومع التصالح الذي تم بين الأطراف المعنية بدا أن الأمور قد عادت إلى نصابها مما يعكس أهمية التفاهم والحوار في حل النزاعات وتحقيق العدالة الاجتماعية في المجتمع المصري وأيضاً يعكس دور القانون في حماية الحقوق والحريات والحد من الظواهر السلبية التي قد تطرأ على المجتمع مع ضرورة تعزيز قيم الاحترام والتسامح بين الأفراد.

براءة المتهمين في قضية التعدي على مسن السويس

في حكم مثير، قضت محكمة جنح فيصل والجناين بمجمع محاكم السويس ببراءة المتهمين في واقعة التعدي بالصفع على الحاج غريب، المعروف إعلاميًا بـ مسن السويس، حيث تم التصالح في التهمة الثانية المتعلقة بالضرب، وقد أقر الحاج غريب بهذا التصالح أمام هيئة المحكمة، مما أثار تساؤلات حول تفاصيل القضية وتطوراتها.

تفاصيل الواقعة والشهادة القانونية

وفقًا لما أشار إليه محامي المتهمين، فإنه تقدم بالطعن على الأدلة المقدمة في القضية، مشددًا على أن الفيديوهات المتاحة مجتزأة ولا توضح ما حدث قبل وبعد الواقعة، كما أضاف أن القضية كانت مدبرة من قبل المجني عليه، حيث حاول استفزاز المتهمين قبل وقوع الحادثة بيوم، مشيرًا إلى أن التصوير كان موجهًا ليظهر فقط لحظة الصفعة.

الدفاع عن المتهمين: شجار بسيط وليس بلطجة

خلال جلسة المحاكمة، قدم محامي الدفاع حافظة مستندات تثبت براءة المتهمين، مؤكدًا أن القضية لا تتعدى كونها شجارًا بسيطًا، حيث أشار إلى التصالح بين الأطراف كدليل على عدم جدية الاتهامات الموجهة، وظهر المتهمان في قاعة المحكمة مرتدين الكمامات لإخفاء هويتهما في أول جلسات المحاكمة.