في الآونة الأخيرة انتشرت مقاطع فيديو قديمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مما أثار جدلاً واسعاً حول ممارسات بعض رجال الشرطة وقد أصدرت وزارة الداخلية بياناً توضح فيه أن هذه المقاطع ليست جديدة وأنها تم تداولها سابقاً في سياقات مختلفة وأكدت الوزارة عدم وجود ممارسات سلبية حالياً من قبل رجال الشرطة وأشارت إلى أن العمل جارٍ لتعزيز الشفافية والمصداقية في التعامل مع الجمهور مما يعكس التزامها بحماية الحقوق الإنسانية وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
الأجهزة الأمنية تنفي الشائعات حول ممارسات سلبية للشرطة
في ظل تداول بعض الحسابات الخارجية على مواقع التواصل الاجتماعي لصور ومقاطع فيديو زعمت وجود ممارسات سلبية من بعض رجال الشرطة، كشفت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية عن ملابسات هذه الادعاءات، حيث أوضح مصدر أمني أن تلك الصور ومقاطع الفيديو قديمة، تعود إلى الفترة بين عامي 2013 و2016، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حينه، وتم الإعلان عن ذلك وفقًا لسياسات الوزارة، كما سيتم اتخاذ خطوات قانونية ضد مروجي هذه الشائعات.
نفى ادعاءات احتجاز العائلات في سوهاج
في سياق متصل، نفى المصدر الأمني صحة ما تم تداوله عبر بعض المنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن احتجاز الأجهزة الأمنية بسوهاج للسيدات والأطفال من إحدى العائلات، مع الزعم بمحاولة هدم منازلهم للضغط على أحد ذويهم لتسليم نفسه في قضية قتل، حيث أكد أن حقيقة الواقعة تعود إلى 26 من الشهر الجاري، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بمقتل سائق نتيجة خصومة ثأرية، وتم تحديد مرتكبي الجريمة من أبناء عمومته.
تحقيق العدالة ومواجهة الشائعات
عقب صدور قرار من النيابة العامة بضبط المتهمين، حاولت عائلة المرتكبين نشر ادعاءات كاذبة لتعطيل جهود الأجهزة الأمنية، وقد تم ضبط المتهمين مع السلاح المستخدم في الجريمة، مما يعكس حرص الأجهزة الأمنية على تحقيق العدالة، ويؤكد أن هذه المحاولات من الجماعة الإرهابية لا تنجح في إثارة البلبلة، حيث يدرك الرأي العام حقائق الأمور ويدرك كذب هذه الادعاءات، وهو ما يعزز من مصداقية الأجهزة الأمنية في مواجهة الشائعات.

