في واقعة صفع مسن السويس التي أثارت جدلاً واسعًا بين الأهالي يتحدث أحد جيران المتهمين عن تفاصيل جديدة حيث أكد أن المجني عليه حصل على مبلغ 2 مليون جنيه للتنازل عن القضية مما يثير تساؤلات حول مصداقية الأحداث وحقيقة ما جرى في تلك الليلة المريبة وفي الوقت نفسه يعكس الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه المنطقة حيث يعتقد البعض أن المال قد يؤثر في سير العدالة ويجعل الأمور أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه في البداية كما أن هذه الحادثة فتحت نقاشات حول قضايا أخرى مشابهة في المجتمع المحلي والضغط الذي يواجهه الأفراد في مثل هذه الظروف الصعبة.

تفاصيل جديدة حول واقعة صفع مسن السويس

في تطور مثير حول قضية صفع مسن السويس، شهدت الساعات الأخيرة إعلان أحد جيران المتهمين تفاصيل جديدة تكشف عن أبعاد مختلفة للواقعة، حيث أكد أن المسن المعروف باسم “الحاج غريب” قد تصالح مع المتهمين وتنازل عن الدعوى ضدهم بعد صدور حكم ببراءتهم من المحكمة، مما أثار الكثير من التساؤلات حول صحة الواقعة والأسباب وراء هذا التصالح المفاجئ.

مبلغ 2 مليون جنيه كتعويض للتنازل عن القضية

كشف الجار أن المسن تقاضى مبلغ 2 مليون جنيه مقابل تنازله عن القضية، مما يجعل الأمر يبدو كأنه صفقة مدفوعة، حيث أشار إلى أن مقطع الفيديو المتداول كان مجتزأً وهدفه إثارة الرأي العام، مضيفاً أن المتهمين لم يكونوا بلطجية كما تم تصويرهم، بل هم أشخاص عاديون لم يرتكبوا أي جريمة، ويبدو أن القضية بأكملها كانت مدبرة لأغراض معينة.

التصالح أمام المحكمة وتطورات القضية

من جانب آخر، أقر الحاج غريب بالتصالح أمام هيئة محكمة جنح فيصل والجناين بمجمع محاكم السويس، حيث قضت المحكمة ببراءة المتهمين من تهمة البلطجة، بينما تم التصالح في التهمة الثانية المتعلقة بالضرب، وأوضح محامي المتهمين أنه تقدم بالطعن على الفلاشة التي كانت سند الدعوى، مطالباً بإحالتها إلى لجنة مختصة، مشيراً إلى أن الفيديو مجتزأ ولا يظهر ما حدث قبل وبعد الواقعة، مما يثير الشكوك حول نزاهة القضية برمتها.