في قضية أثارت الكثير من الجدل والاهتمام، جاء رد محامي زوجة إبراهيم شيكا على الاتهامات التي وجهتها والدته حيث تساءلت عن سبب عدم رؤية الأسرة لابنها بعد وفاته، وأكد المحامي أن كل الإجراءات القانونية تمت بشكل صحيح وأنه لا يوجد أي محاولة لكفنه عن أسرته، كما أوضح أن الهدف هو الحفاظ على حقوق الجميع وتقديم الدعم النفسي للعائلة في هذه الأوقات الصعبة، مما يبرز أهمية التواصل بين الأطراف المعنية لتجنب أي سوء فهم في مثل هذه الحالات الحساسة، حيث تتداخل المشاعر والأحاسيس في ظل الظروف القاسية التي يمر بها الجميع.

رد محامي هبة التركي على الاتهامات الموجهة لها

تحدث المستشار جلال صوابي، محامي هبة التركي، حول الاتهامات التي طالت موكلته مؤخرًا بشأن الإتجار في مرض زوجها الراحل، اللاعب إبراهيم شيكا، حيث أثارت هذه الاتهامات جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية والاجتماعية، خاصةً بعد أن اتهمت عائلة إبراهيم زوجته بتكفينه بسرعة دون منحهم الفرصة لرؤيته، مما زاد من الشكوك حول أسباب وفاته الحقيقية وتبرعه بأعضائه، وقد جاء رد صوابي ليكشف حقائق جديدة.

تفاصيل الاتهامات وحقائق جديدة

في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “الحدث”، أكد صوابي أن الاتهامات الموجهة لهبة التركي ليست سوى افتراءات لا تستند إلى أي أدلة، حيث أوضح أن موكلته انتظرت وصول عائلة الراحل لتوديعه، ولكنهم تأخروا حوالي سبع ساعات بعد إبلاغهم بوفاته، وبالتالي كان من الضروري أن تقوم بتكفينه استعدادًا للدفن، مشيرًا إلى أن هذا الأمر تم بشكل طبيعي ودون أي نية لإخفاء شيء عن عائلته.

تأكيدات على براءة هبة التركي

أضاف صوابي أن ما يثار حول تكفين هبة التركي للراحل إبراهيم شيكا بهدف منع عائلته من رؤيته هو أمر غير صحيح، وأكد أن هناك محاولات لتشويه صورة موكلته من خلال إشاعات حول تبرع إبراهيم بأعضائه أو تعرضه لسرقة أعضائه، كما تناول الحديث عن حالته الصحية قبل الوفاة، مشددًا على أن كل ما قيل لا يعدو كونه محاولات لتشكيك في وقائع معينة دون أي دليل يثبت ذلك، في حين تبقى هبة التركي في موقف الدفاع عن نفسها وعن زوجها الراحل.