شيفرون تقترب من قرار استثماري لتوسيع حقل ليفياثان للغاز الطبيعي.

أعلنت شركة شيفرون الأمريكية أنها تقترب من اتخاذ قرار نهائي بشأن الاستثمار في توسعة محتملة لحقل ليفياثان للغاز الطبيعي، الذي يقع قبالة ساحل البحر المتوسط، مشيرةً إلى أنها لا تزال في انتظار الحصول على تصريح تصدير من الحكومة المحلية للمضي قدمًا في اتفاق توريد الغاز إلى مصر.

في سياق متصل، كانت شيفرون وشريكتاها في الحقل، نيوميد وريشيو، قد أبرمتا في أغسطس الماضي أكبر اتفاقية مع شركة بلو أوشن المصرية، والتي تتعلق بتصدير الغاز عبر خطوط أنابيب جديدة، حيث تقدر قيمة هذه الاتفاقية بحوالي 35 مليار دولار وفقًا لوكالة رويترز.

ومع ذلك، تواجه الصفقة عقبة رئيسية تتمثل في رفض أحد الوزراء في المنطقة الموافقة على اتفاقية التصدير، حتى يتم التوصل إلى اتفاق بشأن سعر عادل للغاز المخصص للسوق الداخلية. وفي بيانها، أكدت شيفرون أنها تقترب من اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن التوسع المحتمل في حقل ليفياثان، وأنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لتهيئة الظروف اللازمة لتشجيع الاستثمارات وضمان حصول المنطقة على الطاقة بأسعار معقولة.

تجدر الإشارة إلى أن التوسعة المقترحة ستسمح لشركة ليفياثان، التي تمتلك احتياطيات تقدر بنحو 600 مليار متر مكعب، ببيع حوالي 130 مليار متر مكعب من الغاز إلى مصر حتى عام 2040. وقد أوضحت شركة نيوميد في أغسطس الماضي أن تكلفة التوسعة ستبلغ حوالي 2.4 مليار دولار، مما سيمكن من إنتاج وإمداد الغاز حتى عام 2064.